متحدثة أمريكية: خطة ترامب بداية لتحفيز المفاوضات
إيريكا تشوسانو تؤكد أن الخطة خطوة أولى وتدعو الفلسطينيين إلى الانضمام لمفاوضات مباشرة مع إسرائيل
قالت متحدثة أمريكية، الأربعاء، إن خطة السلام بداية ممتازة لتحفيز المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضافت إيريكا تشوسانو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في مداخلة مع "سكاي نيوز" عربية، أن "الخطة هي خطوة أولى وندعو الفلسطينيين إلى الانضمام إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل".
ولفتت تشوسانو إلى أن "الخطة المقترحة تعمل على توفير حياة كريمة للشعب الفلسطيني".
وأشارت إلى أن "الرئيس دونالد ترامب قدم خطة مفصلة وواقعية وناجحة، والإدارة الأمريكية تعتبر أن الخطة لا تتعارض مع القرارات الدولية بشأن الشرق الأوسط".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، عن تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن رؤيته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مختلفة عن الرؤى السابقة، مؤكدا أنها تقوم على دولتين فلسطينية وإسرائيلية، وأن تكون مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل.
وأضاف ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أخبره بموافقته على خوض مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين، وتابع قائلًا: "الولايات المتحدة ستعترف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل".
وقال الرئيس الأمريكي إن خطته ستحقق الازدهار للفلسطينيين وتقضي على احتياجهم للمعونات، كما ستحقق تلك الخطة بحسب ترامب، أكثر من مليون فرصة عمل للفلسطينيين خلال عام واحد.
وتابع ترامب، خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلًا: "لن يقتلع فلسطينيون أو إسرائييليون من أراضيهم ومئات الوظائف ستوفر للفلسطينيين".
وأضاف ترامب أن خطته للسلام ستمنح الفلسطينيين ضعف مساحة الأراضي المعروضة عليهم سابقًا، ووجه الرئيس الأمريكي حديثه لنظيره الفلسطيني قائلًا: "إذا اخترت طريق السلام فالولايات المتحدة والعديد من الدول ستعاونك طول الطريق".
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي موافقته على التفاوض مع الفلسطينيين على أساس خطة ترامب للسلام، قائلًا: "آمل أن يقتنع الفلسطينيون بالسلام ويوافقوا على هذه الخطة التي بذلنا فيها جهدا كبيرا".
وفي رد فعل مباشر تظاهر آلاف الفلسطينيين احتجاجا على خطة الرئيس الأمريكي، معلنين رفضهم لهذه الخطة وتمسكهم بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين.