مقتل مسلح طعن 3 أشخاص بلندن.. وترجيح صلته بالإرهاب
الشرطة البريطانية قتلت مسلحا بعدما طعن 3 أشخاص في حي ستريثام جنوبي العاصمة لندن.
قتلت الشرطة البريطانية، الأحد، رجلا مسلحا بعدما طعن 3 أشخاص في أحد الشوارع بحي ستريثام جنوبي العاصمة لندن.
وقالت الشرطة البريطانية عبر حسابها على موقع تويتر "حتى الآن، نعتقد أن 3 أشخاص تعرضوا للطعن خلال الحادث أحدهم في حالة خطرة".
وأوضحت أن شخصا آخر من هؤلاء الثلاثة يعاني إصابات طفيفة لكن تم نقله إلى المستشفى، فيما قالت عن إصابة الثالث إنها لا تهدد حياته.
وأضافت: "ندرس ملابسات" هذا العمل "الذي اعتبر أنه مرتبط بالإرهاب".
ولاحقا، قالت الشرطة البريطانية، إنها وجدت ما يشيه الحزام الناسف حول جسد المسلح الذي سبق وأدين بجرائم إرهابية وأطلق سراحه مؤخرا.
وأضافت في بيان أن "العملية سرعان ما اعتبرت عملية إرهابية"، مؤكدة "العثور على جهاز مربوط بجسد المشتبه به تبيّن سريعا أنه حزام ناسف زائف".
ووجه رئيس الوزراء بوريس جونسون الشكر إلى الشرطة وقوات الإنقاذ بعد أن قامت بقتل منفذ الهجوم.
وأعرب عن مواساته لضحايا الهجوم، وكتب على تويتر:" تعاطفى مع المصابين وكل المتضررين".
وفي سياق متصل، كتب صادق خان، عمدة العاصمة البريطانية على تويتر:" الإرهابيون يحاولون تقسيمنا وتدمير أسلوبنا المعيشي، لكننا هنا في لندن لن نمكنهم من النجاح في هذا أبدا".
وكانت صحيفة "ذا صن" البريطانية نقلت عن شهود عيان، أنهم سمعوا طلقات نارية وشاهدوا رجلاً يرقد على الرصيف في الشارع الرئيسي في ستريثام.
وأظهرت صور من المشهد ما بدا وكأنه ضابط شرطة مسلح يقف بالقرب من رجل ملقى على الأرض.
وليس من الواضح ماذا حدث لكن بعض شهود العيان أفادوا بأن الرجل كان يحمل سكينا قبل إطلاق النار عليه.
وقالت الصحيفة إن قوات الشرطة سارعت إلى الشارع المزدحم جنوب لندن بعد ظهر اليوم، كما وصلت مروحية بعد ذلك بوقت قصير.
وذكر شهود عيان أن أشخاص (لم يحددوا عددهم) تعرضوا للطعن، وأطلق النار على شخص ما، لكن هذا لم يتأكد.
وكتب أحد الأشخاص على "تويتر": "كونوا حذرين اليوم في لندن، شاهدت ما يقرب من 20 من رجال الشرطة المسلحين، رجل أطلق عليه الرصاص وضحيتان تعرضا للطعن يتلقيان رعاية طبية عاجلة".
كان آخر حادث مماثل وقع في لندن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حين قتلت الشرطة بالرصاص رجلا كان يرتدي سترة ناسفة مزيفة بعد أن قتل شخصين طعنا وأصاب 3 آخرين قبل أن يتمكن المارة من السيطرة عليه.
ووصفت السلطات البريطانية هذا الحادث بأنه هجوم إرهابي.