أوبك: تفشي فيروس كورونا يعزز الضبابية بسوق النفط في 2020
أوبك تخفض توقعات نمو الإمدادات من خارج المنظمة لعام 2020 بمقدار 100 ألف برميل يوميا إلى 2.25 مليون برميل يوميا
خفضت أوبك، اليوم الأربعاء، توقعاتها للنمو العالمي في الطلب على النفط هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول: إن إنتاجها هبط بشكل حاد في يناير/كانون الثاني الماضي، إذ يطبق المنتجون اتفاقا جديدا للحد من المعروض.
- فنزويلا تنضم للمؤيدين.. أوبك+ تتجه لزيادة تخفيض إنتاج النفط
- روسيا تدرس تعميق مقترح لتخفيضات أوبك+ وسط وضع "شديد الضبابية"
وذكرت (أوبك) في تقريرها لشهر يناير/ كانون الثاني الماضي، أنه من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 990 ألف برميل يوميا، بانخفاض 230 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة.
ومنذ الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، تطبق أوبك وروسيا ومنتجون آخرون، في إطار ما يعرف باسم مجموعة أوبك+، اتفاقا لخفض الإنتاج بواقع 1.7 مليون برميل يوميا لدعم السوق.
ونقل التقرير عن مصادر ثانوية أن التزام أوبك بالتخفيضات فاق المطلوب في يناير/كانون الثاني الماضي، إذ خفضت الإمدادات بواقع 509 آلاف برميل يوميا إلى 28.86 مليون برميل يوميا، وذلك بسبب تراجعات غير طوعية في ليبيا بجانب التخفيضات المتعمدة.
وفي وقت سابق اليوم، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% خلال تعاملات الأربعاء، ليكسر خام "برنت" حاجز الـ55 دولاراً قبيل تقرير المنظمة الشهري ومع ترقب تطورات "كورونا".
ويأتي صعود أسعار النفط بالتزامن مع تسجيل الصين أدنى عدد يومي من حالات الإصابة بفيروس "كورونا" منذ 30 يناير/كانون الثاني، مما عزز آمال المستثمرين بشأن عودة الطلب على الوقود من جانب الصين.
وأدت القيود المفروضة على السفر من وإلى الصين والحجر الصحي إلى خفض استخدام الوقود، وقالت أكبر اثنين من مصافي التكرير الصينية إنهما ستقلصان عملياتهما بحوالي 940 ألف برميل يومياً نتيجة لانخفاض الاستهلاك، أو حوالي 7 بالمائة من العمليات بالمقارنة مع عام 2019.
وأودى الفيروس بحياة ما يزيد عن ألف شخص وإصابة 44 ألف حالة في الصين حتى الآن.