الرئاسة المصرية تنعى حسني مبارك

حسني مبارك أجرى صباح الثلاثاء جراحة عاجلة في الأمعاء أسفرت عن مضاعفات أودت بحياته.

نعت الرئاسة المصرية الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي توفي، الثلاثاء، عن عمر يناهز 92 عاما بأحد المستشفيات العسكرية.

وقالت الرئاسة في بيان لها " تنعى رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن رئيس الجمهورية الأسبق السيد محمد حسني مبارك، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وابطال حرب اكتوبر المجيدة، حيث تولي قيادة القوات الجوية أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية".

وأضاف البيان "تتقدم رئاسة الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء الموافق ٢٥ فبراير/ شباط ٢٠٢٠".

• وفاة مبارك بعد أيام من ذكرى تنحيه التاسعة
• ورحل مبارك.. سيحكم التاريخ بما له أو عليه

وكانت مصادر قد قالت لـ"العين الإخبارية" إن مبارك أجرى صباح اليوم الثلاثاء جراحة عاجلة في الأمعاء أسفرت عن مضاعفات أودت بحياته.

وأصيب الرئيس المصري الأسبق بحالة إعياء الشهر الماضي وخضع لفحوصات طبية دقيقة أظهرت ضرورة خضوعه لجراحة عاجلة.

ونهاية الشهر الماضي، قال علاء، نجل الرئيس المصري الأسبق، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أجرى والدي عملية جراحية وحالته مستقرة وبخير، والحمد والشكر لله".

ومبارك من مواليد مايو/أيار 1928 حكم البلاد لمدة 3 عقود قبل أن تطيح به احتجاجات شعبية خرجت في الشوارع والميادين 25 يناير/كانون الثاني 2011 ليترك السلطة في 11 فبراير/شباط من العام نفسه.

وشهدت سنوات حكم مبارك الثلاثين "1981- 2011" وما قبلها وما تلاها محطات انتصارات وانكسارات، عبر فيها الرئيس الراحل من حياة عسكرية زاهية حافلة بالإنجازات والتكريم، إلى حياة مدنية دخلها نائبا لرئيس الجمهورية ثم رئيسا.

وتدرج فيها من رؤيته كبطل قومي مساهم في إنقاذ البلاد إلى اعتباره مسؤولا عن أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية أطاحت به من السلطة ومن ثم محاكمته إلى أن تمت تبرئته من أغلبها.