اليونان تعزز دورياتها بعد سماح تركيا للاجئين بعبور حدودها مع أوروبا
مصادر حكومية يونانية تقول إن أثينا على اتصال بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بشأن المهاجرين
عززت اليونان، الجمعة، إجراءات المراقبة على الحدود البحرية والبرية مع تركيا بعد التطورات التي وقعت الليلة الماضية في إدلب السورية.
جاء ذلك ردا على ما أعلنه مسؤول تركي رفيع المستوى أمس، بأن بلاده اتخذت قرارا بعدم التصدي لمحاولات هجرة اللاجئين السوريين صوب أوروبا برا وبحرا.
وقالت مصادر حكومية يونانية طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن أثينا على اتصال أيضا بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في هذا الصدد.
وكانت تركيا قد أصدرت تعليمات للشرطة وخفر السواحل وقوات أمن الحدود بالانسحاب، وترك المجال مفتوحا أمام المهاجرين.
وتستغل تركيا ورقة المهاجرين لابتزاز أوروبا للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية.
ودائما يهدد أردوغان بفتح الحدود لإغراق أوروبا بالمهاجرين واستطاع بهذه التهديدات الحصول على مليارات الدولارات.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 34 عسكريا تركيا في الغارات الجوية التي جرت خلال الخميس، في المنطقة الواقعة بين البارة وبليون شمالي سوريا.
وكان المرصد السوري، رصد تقدما جديدا لقوات الجيش السوري مساء الخميس، حيث تمكنت من السيطرة على الحلوبة وقوفقين في جبل الزاوية، والزقوم في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
وبذلك تقترب من مدينة جسر الشغور بمسافة فاصلة 17 كيلومترا.
ومن جانب آخر، قال مصدران أمنيان تركيان إن الرئيس رجب طيب أردوغان ترأس اجتماعا أمنيا طارئا في وقت متأخر من مساء الخميس، لبحث أحدث التطورات في إدلب شمالي سوريا، بحسب وكالة رويترز.