جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث التطورات في سوريا
وكالة "نوفوستي" الروسية تنقل عن مصدر دبلوماسي قوله: إن "بريطانيا طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الجمعة على خلفية التصعيد في محافظة إدلب السورية".
أعلن دبلوماسيون غربيون أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة في وقت لاحق، الجمعة؛ لبحث أحدث التطورات في سوريا.
- مغامرة أردوغان في إدلب.. نزيف للدم والمال وكبت للحريات
- معركة إدلب.. هل تقطع "شعرة معاوية" بين تركيا والاتحاد الأوروبي؟
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر دبلوماسي قوله: إن "بريطانيا طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الجمعة على خلفية التصعيد في محافظة إدلب السورية".
ويأتي ذلك بعدما قتل 33 جنديا تركيا، وأصيب 32 آخرون في غارة للطيران السوري على مواقع المسلحين في إدلب مساء الخميس.
ورد الجيش التركي بقصف أكثر من 200 هدف للقوات السورية بعد الهجوم، فيما أصرت أنقرة على أن استهداف الجنود الأتراك جرى رغم التنسيق الميداني مع المسؤولين الروس حول إحداثيات مواقع القوات التركية.
من جانبها، قالت دمشق إن التوتر بدأ في المنطقة بعد شن المسلحين المدعومين من الجيش التركي، هجوما على مدينة سراقب في إدلب والمحررة مؤخرا في أوائل فبراير/شباط.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن قصف الجيش السوري في إدلب كان موجها ضد المسلحين، لكن تبين لاحقا أن صفوفهم ضمت عسكريين أتراكا، وشددت على أن الطيران العسكري الروسي لم يستخدم في المنطقة.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها: "إن رئيسي أركان القوات الروسية والأمريكية ناقشا هاتفيا قضية سوريا الجمعة، وسط تصاعد التوتر بشأن محافظة إدلب".
aXA6IDE4LjExOC4xNjIuOCA=
جزيرة ام اند امز