أول تعليق لحمدوك بعد نجاته من محاولة اغتيال
حمدوك أكد أن محاولة اغتياله في الخرطوم لن توقف مسيرة التغيير ولن تكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة.
في أول ظهور له بعد محاولة اغتياله، الإثنين، طمأن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك السودانيين عليه، قائلا: "أنا بخير وصحة تامة"، متعهدا باستمراره في مسيرة التغيير.
وأكد حمدوك أن محاولة اغتياله في الخرطوم لن توقف مسيرة التغيير ولن تكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة.
وتعرض موكب رئيس الوزراء السوداني، صباح الإثنين، لهجوم إرهابي بمنطقة كوبر بالخرطوم بحري.
وأعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني عقد اجتماع طارئ بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال حمدوك، بينما دعت قوى الحرية والتغيير إلى الخروج في مسيرات لإظهار وحدة وتلاحم السودانيين.
وأكدت "الحرية والتغيير"، في بيان، أن الهجوم الإرهابي الذي تعرض له حمدوك يشكل امتدادا لمحاولات قوى الردة للانقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها.
وأشارت إلى أن محاولات إجهاض الثورة السودانية ظلت تتكسر واحدة تلو الأخرى على سد قوة شعب هذا البلد الذي لا يقهر.
كان علي بخيت مدير مكتب حمدوك، قد قال، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، إن "رئيس الوزراء في مكان آمن بعد تعرضه لمحاولة اغتيال بالخرطوم".
وفي يوم 20 أغسطس/آب الماضي، أصبح الدكتور عبدالله حمدوك رئيسا لوزراء السودان بقرار من رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان.
وبات حمدوك أول رئيس لوزراء السودان بعد عزل الرئيس الإخواني السابق عمر البشير الذي ظل في الحكم لما يزيد على 3 عقود.