انتخاب بيني جانتس رئيسًا للكنيست الإسرائيلي
كتلة اليمين صوتت بما في ذلك نتنياهو لصالح جانتس الذي خسر بالمقابل أصوات الأحزاب الوسطية والنواب العرب
فاز زعيم حزب "أزرق أبيض" الوسطي بيني جانتس، مساء الخميس، برئاسة الكنيست الإسرائيلي ما افسح الطريق أمام إقامة حكومة وحدة بالتناوب مع حزب " الليكود" اليميني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وصوتت كتلة اليمين بما في ذلك نتنياهو لصالح جانتس الذي خسر بالمقابل أصوات الأحزاب الوسطية والنواب العرب الذين هاجموه واتهموه بالتآمر مع نتنياهو.
وفاز جانتس بأصوات 74 عضوا من الكنيست الإسرائيلي المؤلف من 120 عضوا.
وعارضه 18 عضوا فيما امتنع باقي الأعضاء عن التصويت.
وكان جانتس هو المرشح الوحيد لهذا المنصب الذي خلى بعد أن اضطر الرئيس السابق يولي أدلشتاين للاستقالة تحت ضغط قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بعد رفضه الانتخابات.
انقسام حاد
وأدى قرار جانتس الترشح لعضوية الكنيست إلى انقسام في صفوف تحالف "أزرق أبيض" حيث امتنع حزب "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد وحزب " تيلم" برئاسة موشيه يعالون عن التصويت لصالحه.
كما صوت حزب "ميرتس" ضده فيما امتنع حزب "العمل" عن التصويت في وقت صوت فيه 15 نائبا عربيا ضده.
ولم تتضح تفاصيل الحكومة المرتقبة ولكن محطات تلفزة إسرائيلية قالت ان نتنياهو وجانتس سيتناوبان على رئاسة الحكومة بحيث يكون نتنياهو الأول الذي يرأس الحكومة فيما يتولى جانتس نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، كما يتولى القيادي في حزب "أزرق أبيض" جابي اشكنازي منصب وزير الدفاع.
وصدم قرار جانتس المعارضة الإسرائيلية التي كانت تأمل أن تسقط نتنياهو الذي يواجه اتهامات بالفساد.