الجيش الليبي يؤكد تمسكه باتخاذ اللازم لحماية قواته ومواطنيه
المتحدث باسم الجيش الليبي: نؤكد حقنا في اتخاذ اللازم لحماية قواتنا وقواعدنا وشعبنا
قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، الخميس، إن فايز السراج تبنى عن الحاكم التركي في طرابلس الهجوم الفاشل، على قاعدة عقبة بن نافع الجوية بمنطقة الوطية، التي حدثت أمس الأربعاء.
وتابع المسماري، في بيان، أن السراج أطلق على عمليته اسم عاصفة السلام على غرار العملية التركية غصن الزيتون في شمال سوريا في الوقت، الذي سبق أن طالب بإيقاف القتال لظروف إنسانية للتصدي لوباء كورونا.
وأضاف المسماري أن ما فعله السراج دليل يضعه أمام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على عدم احترامه للالتزامات الواجبة.
وأشار المسماري إلى أن هذا الاعتراف والأدلة يضعها أمام الليبيين أولا والمجتمع الدولي ثانيا، ويؤكد المضي قدماً في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية قوات الجيش ومعسكراته وقواعده والشعب الليبي من عبث مليشيات السراج والإرهابيين الأجانب والمرتزقة والأتراك.
جبهات القتال المختلفة
وعلى الصعيد الميداني شهدت جبهات القتال المختلفة هدوءا حذرا، بعد يوم من القتال الشديد سيطر فيه الجيش الليبي على مناطق استراتيجية متقدمة غربي العاصمة طرابلس.
وفي الوقت نفسه استمرت عمليات سلاح الجو التأمينية المنطلقة من قاعدة الوطية، حول سمـاء مدن الجميل ورقدالين والعسه والزاوية وزوارة، حسب ما أعلنت الكتيبة 134 المكلفة بحماية القاعدة.
في حين استمرت المليشيات في استهدافها، حيث تابعت الكتيبة 134 بالجيش الليبي في إفادة أن طائرة حربية تدريب L39 خرجت من قاعدة معيتيقة العسكرية المحتلة من الأتراك، وحاولت استهداف قاعدة الوطيه إلا أن الاستهداف كان فاشلا ولا وجود لأي أضرار.
كما نعت صفحات المليشيات 9 من منتسبيها وإصابة 26 آخرين، فضل عن عدد من المرتزقة السوريين،
وأعلنت الكتيبة 128 مشاة أنها أسرت مساء الأربعاء عددا من مرتزقة أردوغان، من بينهم أحد عناصر جبهة النصرة في محور النقلية وعدد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات.
وتمكنت قوات الجيش الليبي من تحرير مدن رقدالين والجميل والعسة وزلطن الاستراتيجية قرب الحدود التونسية عقب التصدي لهجوم فاشل على قاعدة الوطية الجوية.
aXA6IDE4LjExOS4xNjcuMTg5IA== جزيرة ام اند امز