سياسة
الجيش اللبناني يفرق متظاهرين حاولوا تحطيم مصارف بطرابلس
قوات الجيش اللبناني أطلقت قنابل مسيلة للدموع في شارع المصارف بطرابلس لتفرقة المتظاهرين
كشفت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، عن محاولة متظاهرين تحطيم مصارف في مدينة طرابلس قبل أن ينجح الجيش في تفريقهم.
وبحسب قناة "LBCI" اللبنانية فإن قوات الجيش أطلقت قنابل مسيلة للدموع في شارع المصارف بطرابلس لتفرقة المتظاهرين.
ونجحت قوات الجيش اللبناني في إبعاد المتظاهرين من شارع المصارف بطرابلس، حيث تراجعوا إلى مستديرة الحلاب وساحة التل.
كان الجيش اللبناني أعلن إصابة 54 عسكريا وتوقيف 13 شخصا خلال مواجهات مع متظاهرين شهدتها مدينة طرابلس (شمال) مساء أمس.
وحذرت قيادة الجيش اللبناني من محاولات البعض استغلال تحركات المتظاهرين للقيام بأعمال تمس الأمن والاستقرار، متعهدة بعدم التهاون مع أي محاولة للإخلال بأمن البلاد.
وكانت طرابلس (عاصمة الشمال اللبناني) قد شهدت احتجاجات شعبية واسعة في عدد كبير من أحيائها رفضا لارتفاع الأسعار والتلاعب بسعر صرف الدولار الذي وصل إلى أعلى مستوياته.
ووقعت اشتباكات بين محتجين وقوات الجيش في ساحة عبدالحميد كرامي، ما دفع الجنود إلى إطلاق النار في الهواء لتفريق المحتجين، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وتصدرت في الأيام الأخيرة دعوات من مجموعات عدة شاركت في التحركات الشعبية في حراك 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، للعودة إلى الشارع تحت المطالب المعيشية نفسها ورفضا للحكومة التي لم تقم بأي خطوة إصلاحية بعد 3 أشهر على تشكيلها.
وشهد لبنان احتجاجات بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ من التكنوقراط وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وخفض سن الاقتراع إلى 18 عاما، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين.