إصابات بين المتظاهرين برصاص الجيش اللبناني في صيدا
إصابات في صفوف المتظاهرين اللبنانيين إثر تصدي قوات الأمن لمحاولات اقتحام فرع مصرف لبنان في صيدا جنوبا
أصيب متظاهرين لبنانيين اثنين، الثلاثاء، إثر تصدي قوات الأمن لمحاولات اقتحام فرع مصرف لبنان في مدينة صيدا الجنوبية.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية في صيدا، بأن تجمعا من شبان حراك صيدا نفذ مساء اليوم، وقفة احتجاجية أمام فرع مصرف لبنان المركزي في المدينة.
وأضافت أن المحتجين ألقوا المفرقعات النارية باتجاه مبنى المصرف.
وأشارت إلى أن قوى الأمن وضعت الأسلاك الشائكة في محيط المصرف بعد محاولة بعض المحتجين تسلق البوابة، ما أدى إلى تدافع بين الطرفين وسقوط عدد من الجرحى.
وعلى الصعيد نفسه، تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في مدينة طرابلس شمالي البلاد.
وعادت الاحتجاجات الشعبية في عدد من المناطق اللبنانية بعدما سُجل ارتفاع غير مسبوق لصرف سعر صرف الدولار؛ حيث وصل إلى حدود 2700 في السوق الموازية لدى الصرافة.
ومنذ أمس الإثنين، تشهد طرابلس (عاصمة الشمال اللبناني) احتجاجات شعبية واسعة في عدد كبير من أحيائها.
ولم تقتصر الاحتجاجات التي عادت لمناطق لبنانية عدة، في اليومين الأخيرين، على طرابلس، بل امتدت لمناطق أخرى في الشمال وبيروت والجنوب.
ومساء الإثنين، طالب الجيش اللبناني المتظاهرين السلميين بإخلاء الشوارع والساحات، مؤكدا أن هناك مندسين في مظاهرة بمدينة طرابلس شمالي البلاد قاموا بأعمال شغب وعنف.
وشهد لبنان احتجاجات بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ من التكنوقراط وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وخفض سن الاقتراع إلى 18 عاما، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية.