الرئيس الفلسطيني: مددنا أيدينا بالسلام ولن ننتظر للأبد
عباس يؤكد أن فلسطين ستكون في حل من أي اتفاقات أو تفاهمات مع الولايات المتحدة أو إسرائيل إذا أعلنت الأخيرة ضم أي جزء من الأراضي المحتلة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، أن أيادي شعبه لازالت ممدودة بالسلام على أساس الشرعية الدولية ولكنه لن ينتظر للأبد.
وحذر عباس، الاحتلال الإسرائيلي، في كلمة بثها تلفزيون فلسطين في الذكرى الـ72 للنكبة التي تحل في الـ15 من مايو/أيار كل عام، من تنفيذ مخططات الضم للأراضي المُحتلة عام 1967.
وقال: "إننا سنكون في حل من أي اتفاقات أو تفاهمات مع الولايات المتحدة أو إسرائيل إذا أعلنت الأخيرة ضم أي جزء من أراضينا المحتلة وسنحمل حكومتيهما كل ما يترتب عن ذلك من آثار".
- عباس يهدد بإلغاء الاتفاقيات مع أمريكا وإسرائيل حال ضم أراض جديدة
- عباس يهدد بإجراءات "فورية" حال ضم إسرائيل أجزاء من الضفة
ولفت إلى أن "الانتهاكات المستمرة التي يمارسها الاحتلال ومواصلة جرائم الاستيطان وتنكرها للاتفاقيات، يأتي بتشجيع من الإدارة الأمريكية، إلى جانب الخطة الإسرائيلية المُعلنة المتواصلة لضم أرض دولة فلسطين المحتلة، خاصة في القدس الشرقية والأغوار".
وتابع: "لن تتوقف مسيرتنا المباركة هذه حتى نرفع رايات فلسطين فوق المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة في القدس عاصمتنا الأبدية".
واستطرد: "لا يزال يحذونا الأمل في تحقيق السلام العادل والشامل على أساس قرارات الشرعية الدولية".
وحذر عباس، من أن "الشعب الفلسطيني لن ينتظر إلى الأبد، لأنه لا شيء أكرم لديه من فلسطين وحقوقنا الوطنية، ولم ولن ننسى وصية الآباء والأجداد، ونسير بخطى واثقة نحو استعادة حقوقه كاملة وإزالة الاحتلال البغيض".