حمدوك: اتفقنا مع إثيوبيا على أهمية عودة مفاوضات سد النهضة
رئيس الوزراء السوداني أجرى مع نظيره الإثيوبي محادثات افتراضية عبر خاصية فيديوكونفرانس ركزت على الحلول الودية المتعلقة بسد النهضة.
أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، مساء الخميس، اتفاقه مع نظيره الإثيوبي آبي أحمد على مواصلة المفاوضات الفنية الخاصة بقواعد ملء وتشغيل بسد النهضة.
وأكد حمدوك خلال اجتماع لمجلس الوزراء السوداني أن المحادثات الافتراضية التي تمت بين الطرفين بمشاركة وزيري الخارجية والمياه والري في البلدين تناولت آخر تطورات سد النهضة وإيجاد الحلول لقضايا العالقة وكذلك مخاوف التي آثارها الجانب السوداني.
وأوضح أنه تم الرد على المخاوف التي أثارتها الخرطوم، وتم توضيح المسائل البيئية وسلامة السدود وتيسير تبادل البيانات.
وقال إن آبي أحمد قدم معلومات مرحلية حول القضايا المثارة وسلط الضوء على الدور الذي سيلعبه سد النهضة في تعزيز اقتصاديات الدول الثلاث المعنية.
ولفت إلى أن اللقاء خرج بتوافق لاستمرار المناقشات على المستوى الفني بقيادة وزراء شؤون المياه بالدول.
وأجرى آبي وحمدوك، محادثات افتراضية عبر خاصية فيديوكونفرانس ركزت على الحلول الودية المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي وحل القضايا العالقة.
ويأتي الاجتماع عبر خاصية "الفيديوكونفرانس" ضمن مبادرة السودان من أجل مواصلة التفاوض حول القضايا العالقة بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وأمس الأربعاء، عقد حمدوك اجتماعا مماثلا مع نظيره المصري، مصطفى مدبولي، وفق بيان لمجلس الوزراء السوداني.
واتفق الجانبان على ضرورة التوصل إلى اتفاق ثلاثي يراعي مصالح الدول الثلاث، وعلى مواصلة التفاوض بناءً على ما تم التوافق عليه في مسار واشنطن.
وكانت أديس أبابا أعلنت عدم مشاركتها في مفاوضات سد النهضة، التي كان مقرر تستضيفها واشنطن، لدراسة مقترحات من وزارة الخزانة الأمريكية حول مسودة الاتفاق الخاص بملء وتشغيل سد النهضة.
وأعلنت بدء تخزين 4.9 مليار متر مكعب من مياه نهر النيل في يوليو/تموز المقبل.
فيما تصر القاهرة على التمسك بمرجعية مسار واشنطن الخاص بقواعد الملء والتشغيل لسد النهضة، وما تم التوافق عليه في هذا المسار، وإعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في العام 2015.