ترامب يصف احتجاجات مينيابوليس بـ"العنيفة" والبنتاجون يتأهب
"البنتاجون" يرفع حالة التأهب في بعض الوحدات العسكرية لدعم محتمل لمواجهة الاضطرابات في مينيسوتا.
تصاعدت الاحداث بشكل متسارع في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على خلفية الاحتجاجات وأعمال الشغب التي شهدتها عدة مدن احتجاجا على عنصرية الشرطة.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاحتجاجات في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا بـ"العنيفة"، وقال إن الجيش يمكنه نشر قواته "بسرعة كبيرة" للرد.
وأكد ترامب أن "تدخل الحكومة الفيدرالية لوقف الاضطرابات في البلاد قد يشمل الاعتقالات واستخدام القوة "غير المحدودة" للجيش.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن "تعدي الخطوط الحمراء للدولة جريمة، وعلى حكام الولايات التعامل مع الأمر بصرامة وإلا ستتدخل الحكومة الفيدرالية".
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" رفع حالة التأهب في بعض الوحدات العسكرية لدعم محتمل لمواجهة الاضطرابات في ولاية مينيسوتا.
وأشار بيان صادر عن البنتاجون إلى أن الوزارة لم تتلق بعد طلبًا من حاكم ولاية مينيسوتا لدعم قوات الجيش للحرس الوطني هناك.
ولم يتضح متى كانت أخر مرة يحدد فيها الجيش الأمريكي إطارا زمنيا لاحتمال استدعاء قواته في حالات غير طوارئ الكوارث الطبيعية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية طلبت في وقت سابق، من الجيش وضع العديد من وحدات الشرطة العسكرية العاملة في حالة تأهب للذهاب إلى مينيابوليس التي تمزقها الاحتجاجات، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس نقلًا عن مصادر مطلعة على الأمر.
وسيتم نشر الوحدات بموجب قانون الانتفاضة لعام 1807، والذي تم استخدامه آخر مرة لقمع أعمال الشغب العنصرية في لوس أنجلوس لعام 1992.
وأشعل مقتل جورج فلويد في منيابوليس احتجاجات في عدد من المدن الأمريكية، تحول بعضها إلى أحداث عنف.
واستدعى حاكم ولاية مينيسوتا الحرس الوطني للولاية بعد مواجهات استمرت 4 أيام، في إجراء لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.
وكان بيل بار المدعي العام الأمريكي، أكد على تحقيق العدالة في قضية "جورج فلويد"، وذلك بعد أن ووجهت السلطات إلى الشرطي ديريك شوفين تهمة القتل من الدرجة الثالثة "غير العمد"، إضافة إلى تهمة الإهمال الذي تسبب بالموت، وهو الاتهام الذي فشل في تهدئة مجتمع الأمريكيين من أصول أفريقية.
من جانبه، قال وزير العدل الأمريكي وليام بار السبت، إن "متعصبين ومحرضين مندسين" يقودون الاحتجاجات استغلال للوضع لمواصلة تنفيذ أجندتهم للعنف".
aXA6IDMuMjMuMTAzLjIxNiA= جزيرة ام اند امز