رئيس الوزراء اللبناني: التغيير قادم ولسنا مفلسين
مناطق لبنانية شهد مسيرات احتجاجية تحت شعار "البديل موجود"، للمطالبة بإسقاط الحكومة، وإجراء انتخابات مبكرة.
قال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، إن التغيير قادم لا محالة، وإن هناك تعثرا ماليا في البلاد لكن "لسنا مفلسين، بل لبنان غني بموارده وأبنائه".
وأكد رئيس الوزراء اللبناني في كلمة متلفزة للشعب اللبناني، أن "اللبنانيون لمسوا جدية وإصرار حكومتي وحظيت بثقتهم وهو ما أزعج المراهنين على فشلها".
وشدد على أن "الفساد وإثقال البلاد بالديون وإهدار ودائع اللبنانيين وراء ما فيه من انهيار"، متهما أشخاص لم يحددها بمحاولة "تعميق أزمة الليرة اللبنانية ودفع الناس للشوارع لمنع الحكومة من تحقيق الإصلاح".
وأوضح دياب في كلمته "نحن اليوم أمام تحدي العودة إلى ما قبل انتفاضة 17 أكتوبر أو إكمال المهمة"، وشدد قائلا: "لن نسمح بإضاعة أموال اللبنانيين".
وجدد رئيس الوزراء اللبناني قوله بأن حكومته لن تتوقف "عن فرض التغيير، ولا نملك إلا خيار إنقاذ البلد واستعادة ثقة اللبنانيين"، داعيا إياهم إلى مزيد "من الصبر لأن المعركة مع الفساد شرسة جدا".
وتشهد مناطق لبنانية مسيرات احتجاجية تحت شعار "البديل موجود"، للمطالبة بإسقاط الحكومة، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
ومنذ تشكيلها، تبدو حكومة حسان دياب عاجزة عن احتواء الأزمة والحدّ من انعكاساتها الاجتماعية والمعيشية.
ويتهمها متظاهرون وناشطون وقوى معارضة لبنانية بمواصلة اتباع سياسة المحسوبيات في القرارات والتعيينات بخلاف ما تعهّدت به.
وتأمل الحكومة اللبنانية الحصول من صندوق النقد على أكثر من 20 مليار دولار كدعم خارجي، بينها 11 مليار أقرّها مؤتمر سيدر في باريس عام 2018 مشترطاً إجراء إصلاحات لم تبصر النور.