الجيش السوداني يعلن تصديه لقوات إثيوبية بمنطقة الفشقة

الجيش السوداني يقول إن القيادات المسلحة في أديس أبابا و الخرطوم اتفقت على ضرورة مواصلة الحوار وضبط النفس.

أعلن الجيش السوداني، الإثنين، أن قواته تصدت لاعتداء من بعض مكونات القوات الإثيوبية في موقع الأنفال بمنطقة الفشقة بالضفة الشرقية لنهر عطبرة.

وأكدت القوات المسلحة السودانية، في بيان، أن القيادات العسكرية في أديس أبابا و الخرطوم تواصلت واتفقت على ضرورة مواصلة الحوار و ضبط النفس.

وقال مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة  السودانية، إنه:"قواتنا تصدت بقوة للاعتداء داخل الأراضي السودانية وكبدت المعتدين خسائر كبيرة وردتهم على أعقابهم و ردد " كانت قواتنا كعهدها حين تصدت ".

وأضاف مكتب المتحدث باسم الجيش السوداني، أن القيادات العسكرية في السودان وإثيوبيا تواصلت عقب الهجوم، واتفقت على ضرورة مواصلة الحوار وضبط النفس.

وتابع أن :"القوات المسلحة السودانية تؤكد حقها في الدفاع عن أرضها بكل الوسائل المشروعة وستظل ساهرة ومتيقظة ومصممة على أداء واجبها في حماية أرض السودان وحدوده.

وفي نهاية مايو/ أيار الماضي، أكد المتحدث باسم الجيش السوداني العميد عامر محمد الحسن،  أن محادثات بلاده مع الجانب الإثيوبي مستمرة بشأن مسألة الشريط الحدودي. 

وقال إن الأوضاع الآن تعيش هدوءا حذرا في منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا. 

وأشار إلى أن معالجة المشكلة تتم بالتزام القوات الإثيوبية بمنع دخول المليشيات لمنطقة الفشقة، متعهداً بحماية المواطنين السودانيين وممتلكاتهم. 

وتابع: "الجانب الإثيوبي هو من ينبغي عليه حل المشكلة لأنه يدعم المليشيات، وإجراء أي مباحثات يجب أن يقوم على التزام أديس أبابا وعدم التسويف".