الجيش السوداني يتهم حركتين مسلحتين بخرق وقف إطلاق النار
المستشار الإعلامي للقائد العام للجيش السوداني يؤكد أن "الهجوم جاء بغرض العودة بدارفور إلى حالة الاحتراب والفوضى الأمنية".
اتهم الجيش السوداني، حركتي "تحرير السودان" و"الصحوة الثوري" بخرق وقف إطلاق النار والأعمال العدائية، والسعي لإعادة إقليم دارفور للحرب والفوضى.
وقال المستشار الإعلامي للقائد العام للجيش السوداني العميد دكتور الطاهر أبوهاجة، في بيان، اطلعت عليه "العين الإخبارية"، إن "الحركتين نفذتا هجوما على القوات المسلحة في منطقة غرب جبل مرة في انتهاك واضح وصريح لوقف إطلاق النار".
ونبه بأن "الهجوم جاء في وقت تسعى فيه الحكومة الانتقالية لتحقيق السلام الشامل، بغرض العودة بدارفور إلى حالة الاحتراب والفوضى الأمنية".
وأضاف أن "القوات المسلحة إذ تدين وتستنكر هذا الاعتداء تؤكد حقها في حماية مواقعها وحماية المواطنين ضد الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تقوم بها هذه الجماعات".
- عضو بـ"السيادي السوداني": اتفاق وشيك مع الحركات المسلحة
- مجلس السلام السوداني يعتمد أجندة التفاوض مع الحركات المسلحة
وشدد على أن "القوات المسلحة تحتفظ بحق الرد على أي اعتداء واتخاذ الإجراءات الكفيلة بنظافة بؤر التهديد ومنع تكرار مثل هذه الأعمال الإرهابية".
وأعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحي والمصابين والنصر للقوات المسلحة والخزي والعار لأعداء الوطن.
وفور عزل الرئيس عمر البشير أبريل/نيسان 2019، أعلن الجيش السوداني وقفا شاملا لإطلاق النار والأعمال العدائية في كل ربوع البلاد، إيذانا بمرحلة جديدة وتمهيدا لتحقيق السلام الشامل.
وتقود حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور حربا ضد نظام البشير في دارفور منذ العام 2003 وما تزال تسيطر على مناطق في جبل مرة بالإقليم.
وتعد حركة عبدالواحد، الوحيدة التي لم تنخرط في محادثات السلام الجارية في جوبا حاليا، واشترط نقل المفاوضات إلى الخرطوم كشرط وحيد للانخراط في العملية السلمية.
بينما تتبع حركة مجلس الصحوة الثوري الزعيم القبلي موسى هلال الموقوف لدى السلطات السودانية منذ 3 سنوات بتهمة إثارة الحرب ضد الدولة في دارفور.