خالد بن سلمان: ندعم جهود واشنطن لوقف أنشطة إيران الخبيثة
هوك وخالد بن سلمان بحثا الهجمات الحوثية الأخيرة على المملكة بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة
قال نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الإثنين، إن بلاده تدعم الجهود الأمريكية وسعيها الحثيث لوقف كافة الأنشطة الإيرانية الخبيثة في المنطقة.
والتقى الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، الأحد ،المبعوث الأمريكي الخاص لإيران براين هوك، حيث بحثا الجانبان، العلاقات الثنائية بين البلدين والتأكيد على أهميتها في حفظ الأمن والسلم في المنطقة والتصدي للنشاطات العدائية المزعزعة لاستقرارها.
وأكد نائب وزير الدفاع السعودي، خلال اللقاء، أن المملكة تعمل جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة الأمريكية لإرساء الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وقال :" السعودية تدعم الجهود الأمريكية وسعيها الحثيث لوقف كافة الأنشطة الإيرانية الخبيثة وانتهاكاتها المتكررة وأعمالها الإرهابية والتخريبية في المنطقة"، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
كما جرى خلال اللقاء مناقشة الهجمات الأخيرة على المملكة بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة، التي تورطت بها المليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن المدعومة من النظام الإيراني، وتمكنت الدفاعات الجوية بالسعودية من إسقاطها والتعامل معها.
وقال الأمير خالد بن سلمان، خلال تغريدة على موقع تويتر، الإثنين، إنه :" نقلت للمبعوث الأمريكي براين هوك شكر قيادة المملكة للحكومة الأمريكية على إرسالها لقواتٍ ومنظوماتٍ دفاعية إلى المملكة؛ لحفظ الأمن الإقليمي، ومواجهة كل ما يهدد مصالحنا المشتركة".
وفي وقت سابق الإثنين، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير إن إيران تتعامل مع عصابات إجرامية في جميع أنحاء العالم، وهي الدولة الأولى عالميا في دعم الإرهاب.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الأمريكي الخاص بإيران براين هوك حيث استعرضا بقايا الأسلحة والصواريخ المستخدمة في استهداف السعودية من قبل مليشيا الحوثي المدعومة من طهران.
وأضاف الجبير أن "إيران تقدم صواريخ لمنظمات إرهابية مثل حزب الله ومليشيا الحوثي"، داعيا "المجتمع الدولي إلى تمديد حظر توريد الأسلحة إلى إيران".
وحذر من أنه "إذا لم يتم تمديد حظر توريد الأسلحة إلى إيران ستكون أكثر شراسة وعدوانية".
ولفت وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية إلى أن "الاتفاق النووي اتفاق ضعيف ورغم ذلك واصلت إيران خرقه ولم تتجاوب معه".
من جهته، قال المبعوث الأمريكي إن "حظر توريد الأسلحة إلى إيران لابد أن يستمر، وإذا لم يتم تجديده ستشكل طهران تهديدا أكبر على حركة الملاحة".
وأشار إلى أن "رفع حظر توريد الأسلحة إلى إيران سيؤدي إلى سباق تسلح في المنطقة مما سيزيد من عدم الاستقرار".
واعتبر المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران أن "السعودية والإمارات تستثمران لمستقبل أفضل لشعبيهما بخلاف إيران".
وشدد على أن "قادة إيران يرفضون الدبلوماسية ويزيدون من انعدام الاستقرار".