سياسة
فنزويلا تمهل سفيرة الاتحاد الأوروبي 72 ساعة لمغادرة البلاد
الرئيس نيكولاس مادورو يعلن ذلك ردّاً على فرض بروكسل عقوبات على 11 مسؤولاً فنزويلياً
أمهل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الثلاثاء، سفيرة الاتحاد الأوروبي في كاراكاس إيزابيل بريلانتي بيدروزا 72 ساعة لمغادرة بلاده، وذلك ردّاً على فرض بروكسل عقوبات على 11 مسؤولاً فنزويلياً.
وأعلن مادورو طرد السفيرة الأوروبية، في خطاب ألقاه بالقصر الرئاسي في كاراكاس وقال فيه "من هم كي يحاولوا فرض أنفسهم بواسطة التهديدات؟".
وكانت كندا فرضت عقوبات على ألفونزو، العضو في غرفة الانتخابات في المحكمة العليا، وعدد من المسؤولين الفنزويليين الآخرين في مايو/ أيار 2018.
وأعلنت محكمة العدل العليا في فنزويلا، مؤخرا، تعيين قاضية تفرض عليها كندا عقوبات رئيسة للمجلس الوطني للانتخابات، قبل شهور من الاقتراع التشريعي المزمع عقده قبل نهاية العام الجاري.
وقد اتهمتهم أوتاوا بالمشاركة فعليا في تدهور الوضع السياسي في فنزويلا بعد إعادة انتخاب الرئيس مادورو المثيرة للجدل.
ويأتي تعين رئيس المجلس الوطني للانتخابات في وقت يدعم الاتحاد الأوروبي زعيم المعارضة الفنزويلي خوان جوايدو باعتباره الرئيس الشرعي للبرلمان.
ويمثل تمسك الاتحاد الأوروبي بـ"جوايدو" تحدياً واضحاً لقرار لمحكمة العليا في فنزويلا الذي يؤكد احتفاظ حليف الحكومة بمنصب رئيس الجمعية الوطنية "البرلمان".
وكان قد تم انتخاب جوايدو رئيسا للبرلمان في يناير/كانون الثاني عام 2019، وبعدها تم الاعتراف به من جانب حوالي 50 دولة رئيسا مؤقتا لفنزويلا كبديل لنيكولاس مادورو الذي لا يزال محتفظا بمنصبه.
وحذر الاتحاد الأوروبي من أن "التطورات الأخيرة تعمق بشكل أكبر الأزمة السياسية والمؤسساتية المستمرة في فنزويلا منذ مدة طويلة، وتقلل الحيز الديمقراطي والدستوري في البلاد".