قرار قضائي ينذر برفع منسوب التوتر بين إيران وفرنسا
المحكمة العليا في طهران، ثبتت الحكم بالسجن خمس سنوات على الباحثة فاريبا عادلخاه
ثبتت المحكمة العليا في طهران، الحكم بالسجن خمس سنوات على الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه، في قرار ينذر برفع منسوب التوتر بين البلدين.
وقال غلام حسين إسماعيلي المتحدث باسم القضاء الإيراني، إن العقوبة التي صدرت بحق عادلخاه، قد ثبتت في الاستئناف.
وأضاف أن المعتقلة "ستقضي عقوبة بالسجن خمس سنوات" على أن تحسب ضمنها مدة سجنها منذ توقيفها في يونيو/حزيران 2019.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد طالب في وقت سابق بـ"الإفراج فورا" عن عادلخاه المعتقلة منذ عام، في طهران.
وفي الخامس من يونيو/حزيران 2019، اعتُقلت عالمة الأنتروبولجيا، في طهران، بالتزامن مع توقيف شريكها الأكاديمي رولان مارشال الذي أطلق سراحه لاحقا وعاد لفرنسا.
وحُكم على عادلخاه المولودة في إيران سنة 1959 والتي تعيش في فرنسا منذ عام 1977، في مايو/آيار الماضي، بالسجن خمس سنوات بعد إدانتها بتهم تتعلّق بالأمن القومي.
وفي تصريحات سابقة له، اعتبر وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان، أن العلاقات مع طهران أصبحت أكثر صعوبة، بعد أن قضت بسجن عادلخاه في قرار وصفه بأن له دوافع سياسية.