ماكرون يصل نواكشوط للمشاركة في قمة دول الساحل
القمة مقررة اليوم، وعلى طاولتها أجندة حافلة أبرزها مكافحة الإرهاب
أفاد مراسل "العين الإخبارية" في موريتانيا، بوصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى العاصمة نواكشوط، للمشاركة في قمة دول الساحل المقررة اليوم الثلاثاء.
واليوم، وبعد ستة أشهر من قمة يناير/كانون الثاني الماضي، تستعرض فرنسا وحلفاؤها في الساحل الأفريقي (بوركينا فاسو وموريتانيا ومالي والنيجر وتشاد)، الجهود التي تُبذل في مواجهة الإرهاب في تلك المنطقة، وكذلك تداعيات أزمة فيروس كورونا.
ومن المرتقب أن يصل إلى موريتانيا أيضا للمشاركة في القمة نفسها، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، في أول رحلة خارجية منذ بدء أزمة فيروس كورونا.
وأدى تفشي فيروس كورونا في البداية إلى ظهور معوقات أمام تنظيم هذه القمة، لدرجة أن الغموض كان مخيما حتى قبل أيام قليلة.
ولاحت في بداية الأمر، خيارات تراوحت بين تغيب القادة أو اللجوء إلى تنظيمها عبر الفيديو، قبل أن يؤكد الإليزيه حضور ماكرون لهذا الحدث المهم.
وتنعقد هذه القمة في وقت لا يزال فيه التوتر الميداني سيد الموقف في منطقة الساحل.
فبعد أن كان العنف محصورا في شمال مالي عام 2012، امتد نطاقه نحو وسط البلاد وبوركينا فاسو والنيجر المجاروتين.
ويكاد لا يمر يوم من دون تسجيل هجوم مسفرا عن سقوط ضحايا، وسط غياب آفاق الحل.
وفي عام 2013، نشرت فرنسا الآلاف من جنودها في منطقة الساحل، لكن العنف الذي تمارسه الجماعات المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش يتصاعد.