مذكرة أمريكية بمصادرة وقود إيراني منقول إلى فنزويلا
الوقود يجرى نقله على متن 4 سفن مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني كانت في طريقها إلى فنزويلا.
أصدرت وزارة العدل الأمريكية، الخميس، مذكرة بمصادرة وقود منقول على متن 4 سفن مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني كانت في طريقها إلى فنزويلا.
وتقدمت وزارة العدل الأمريكية بدعوى أمام محكمة فيدرالية في واشنطن وبطلب لمصادرة حمولات السفن "بيلا"، و"بيرنغ" و"باندي" و"لونا" المتّجهة حاليا إلى فنزويلا.
وتؤكد الدعوى نقلا عن "مصدر سري" أن النفط يتم نقله لحساب الحرس الثوري الإيراني، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وجاء في بيان لوزارة العدل الأمريكية أن "أرباح المبيعات النفطية تذهب لتمويل أنشطة الحرس الثوري الشنيعة، بخاصة انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل نقلها، ودعم الإرهاب وجملة من الانتهاكات لحقوق الإنسان في البلاد وخارجها".
كانت الولايات المتحدة الأمريكية، فرضت في 24 يونيو/حزيران الماضي، عقوبات جديدة على طهران طالت 5 إيرانيين تولوا قيادة السفن التي هربت نحو مليون ونصف برميل من الوقود إلى فنزويلا.
وتعاني فنزويلا التي تمتلك أكبر احتياطي من النفط الخام في العالم، من نقص شديد في البنزين بعد سنوات من سوء الإدارة والعقوبات الأمريكية على قطاع النفط الفنزويلي.
وكان مسؤولون إيرانيون قد أعلنوا في 24 مايو/ أيار الماضي، وصول أول ناقلة وقود من بين خمس ناقلات نفط إيرانية كانت متجهة إلى فنزويلا.
ويعمل فريق من الفنيين الإيرانيين بالفعل في شركة النفط الفنزويلية الحكومية وشركة تكرير النفط كجزء من خطة تعاون أوسع بين الجانبين تشمل توفير العمال والفنيين وقطع الغيار من إيران لقطاع النفط في فنزويلا مقابل حوالي 9 أطنان من الذهب قيمتها حوالي 500 مليون دولار.