إصابة محتجين أمام البرلمان اللبناني بعد مواجهات مع قوى الأمن
نشطاء قالوا إن قوى الأمن اللبنانية لجأت إلى استخدام قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجين.
أصيب عدد من المحتجين اللبنانيين في اشتباكات مع قوى الأمن، الجمعة، بعد التراشق بالحجارة أمام البرلمان وسط بيروت.
ونجح المحتجون في التقدم باتجاه البرلمان محاولين الدخول إلى ساحته الخارجية بعد اقتحامهم أحد المحال التجارية، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية).
وقال نشطاء إن قوى الأمن اللبنانية لجأت إلى استخدام قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجين.
ونشر ناشطون مقاطع فيديو تظهر محاولة المحتجين كسر الحواجز الحديدية التي سبق أن وضعت منعا لتقدمهم نحو البرلمان.
وردد المتظاهرون شعارات اعتراضا على أداء السلطة واستنكارا للانفجار الذي وقع في بيروت، داعين الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم.
احتجاجات تأتي بعد يومين من انفجار هائل ناجم عن اشتعال 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم (يعادل 1800 طن من مادة "TNT" شديدة الانفجار) في مرفأ بيروت.
انفجار "الثلاثاء الأسود" أطلق عليه "هيروشيما بيروت"، نظرا لفداحته وشكل سحابة الفطر التي خلفها والدمار الذي لحق به، ما شبهه كثيرون بأنه يضاهي تفجير قنبلة نووية، ما دفع دول العالم إلى الإسراع في تقديم يد العون والمساعدة للبنان والإعراب عن تضامنها معه في هذه الفاجعة التي هزت أرجاء العاصمة.
ورغم فرضية أن الانفجار كان "عرضيا" فإن ذلك لم يبرئ حزب الله أو يخلِ مسؤوليته عن الحادث، في ظل الحديث عن أنشطته المشبوهة في مرفأ بيروت وحوادثه السابقة المرتبطة بنفس المادة المتسببة في الفاجعة، وكذلك لغز عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه الكمية الهائلة من نترات الأمونيوم الموجودة منذ 2013 رغم مطالبات عدة بإعادة تصديرها والتخلص منها.
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xMCA= جزيرة ام اند امز