الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخين من غزة ويرد بقصف مواقع لحماس

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، تحديد موقع انطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية واعتراضهما من قبل منظومة القبة الحديدية الدفاعية.

وكانت صافرات الإنذار دوت في عدة تجمعات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "تم تفعيل صافرات الإنذار في بلدة سدروت وفي بلدة إيفيم"، وهي تجمعات سكنية في جنوبي إسرائيل".

وذكرت محطات التلفزيون الإسرائيلية أن "السكان في بلدة سدروت لاحظوا أصوات انفجارات نتجت عن اعتراض الصاروخين".

وأوضحت النسخة الإلكترونية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن "شظايا من صاروخ اعتراضي سقطت على فناء منزل في بلدة سديروت ما تسبب بأضرار طفيفة فيه".

ولفتت إلى "إصابة 3 إسرائيليين بالصدمة نتيجة سقوط الشظايا في المكان".

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه "ينظر بخطورة إلى جميع الأعمال المرتكبة ضد إسرائيل ومواطنيها وسيواصل العمل ضد محاولات المساس بها".

وحمّل الجيش الإسرائيلي حركة حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وينطلق منه، مؤكدا أنها مسؤولة عن تداعيات تلك الأعمال المرتكبة.

وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن "طائرات تابعة له شنت غارات على عدة أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة".

وقال مصدر محلي إن "الطائرات الإسرائيلية أطلقت ما لا يقل عن ٧ صواريخ تجاه موقع القادسية التابع لحماس غربي خانيونس".

وأضاف أن "القصف جاء متتابعا بفارق عدة دقائق محدثا دويا هائلا دون الإبلاغ عن إصابات".

وأصدر الجيش الإسرائيلي، بيانا، أكد فيه أن "طائرات حربية شنت غارات على عدة أهداف أخرى تابعة لحماس في جنوب قطاع غزة".

وأوصح أنه "تم خلال الغارات استهداف مجمع عسكري لتخزين وسائل قتالية صاروخية تابعة لحماس".

ولفت إلى أن "الغارات جاءت ردًا على إطلاق القذائف الصاروخية في وقت سابق هذه الليلة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

وهذه المرة الثانية التي تشن فيها الطائرات الاسرائيلية غارات على قطاع غزة منذ منتصف الليل، وكانت الأولى ردا على إطلاق بالونات حارقة من القطاع.