الجيش الليبي يعلن فتح الموانئ النفطية
القيادة العامة للجيش الوطني الليبي أعلنت الثلاثاء، عن فتح الحقول والموانئ النفطية.
أعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي الثلاثاء، عن فتح الحقول والموانئ النفطية.
وقال السنوسي الزوي رئيس المجلس الأعلى لقبائل الزوية، إن القرار يشمل المرحلة الأولى فقط للتصرف في مخزون الخام النفطي والغازي بالحقول.
وأضاف في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" أن المجلس الأعلى للقبائل الليبية سبق وسلم القيادة العامة للجيش الليبي والبرلمان المنتخب قائمة بالمطالب والاشتراطات لفتح الحقول النفطية وفوضهما في التفاوض باسم قبائل ليبيا.
وكان المجلس الأعلى لقبائل الزوية قد اتخذ قرارا في يناير/كانون الثاني الماضي بإغلاق جميع الحقول والموانئ النفطية لمنع وصول عوائدها لتركيا وحكومة السراج والإرهابيين.
وطلب المجلس من القوى الدولية إنشاء حساب خاص لعوائد النفط بدولة محايدة وإقرار آلية رقابية تكون مهمتها مراقبة الصرف وتوزيع عوائدها بشكل عادل على جميع الليبيين.
وأضاف السنوسي الزوي أن الخطوة تأتي لإثبات حسن النية والتجاوب مع المساعي الدولية الجادة لإيجاد حل للأزمة في ليبيا.
وأوضح أن قرار فتح كل الحقول والآبار مرهون بجدية المساعي الدولية، كما أنه مرهون بقرارات وتقديرات مؤسسات الدولة الليبية المتمثلة في القيادة العامة للجيش الليبي والبرلمان المنتخب وهما المؤسستان اللتان فوضتهما القبائل الليبية.
ومن جانبه قال اللواء الناجي المغربي آمر حرس المنشآت النفطية بالجيش الليبي، في بيان مساء الثلاثاء، إنه بناء علي تعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، وبعد الاجتماع مع عضو مجلس إداره المؤسسة الوطنية للنفط ورئيس لجنة الإدارة لشركة الخليج العربي للنفط، ونتيجة للأوضاع الراهنة فلا مانع لدى القيادة من فتح الموانئ النفطية للتصرف في النفط والنفط الخام المخزن لرفع المعاناة عن المواطن الليبي.
وفي نياير/كانون الثاني أوقف شيوخ القبائل الليبية، التصدير والإنتاج من الحقول والموانئ النفطية، وأكدوا على عدم السماح بذهاب عوائد النفط لدعم المليشيات والمرتزقة السوريين، واتهم شيوخ القبائل الليبية المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بتسيس المؤسسة.
وتجري منذ حينها مفاوضات دولية برعاية البعثة الأممية للسماح بإعادة إنتاج وتصدير النفط عبر الحقول والموانئ.