حمدوك: سد النهضة يمكن أن يسهم في درء الفيضانات
رئيس الوزراء السوداني يعبر عن ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق حول السد يرضي الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا ويراعي مصالحهم.
أكد رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، الأربعاء، أن سد النهضة الإثيوبي يمكن أن يساهم في درء الفيضانات التي تجتاح بلاده وأدت إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
وأضاف حمدوك، خلال مقابلة مع فضائية "سكاي نيوز" عربية: "واثقون من إمكانية التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة يرضي السودان ومصر وإثيوبيا ويراعي مصالحهم".
- السودان يستغيث من الفيضانات.. نداء إلى المنظمات الدولية
- فيضانات السودان.. خسائر مليارية تغرق الاقتصاد المنهك
وتابع: "نتطلع إلى الدعم من الأشقاء والمجتمع الدولي في مواجهة الفيضان الهائل الذي تتعرض له البلاد حاليًا".
ولفت رئيس الوزراء السوداني إلى أن سياسة بلاده الخارجية "قائمة على الابتعاد عن المحاور وإقامة علاقات متوازنة مع دول المنطقة".
وأوضح أن السودان "لبى جميع الشروط المطلوبة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وبشأن الاتفاق بين الحكومة والجبهة الثورية، أكد رئيس الوزراء السوداني أن "الاتفاق مع الجبهة الثورية هو المرحلة الأولى فقط من السلام في السودان".
وكانت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف أطلقت نداء عاجلا إلى المنظمات الدولية لإغاثة المتضررين من السيول والفيضانات في بلادها.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إن مندوب البلاد الدائم بجنيف علي بن أبي طالب عبد الرحمن، عقد مساء الاثنين لقاءات مع مسؤولي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، ومكتب تنسيق المساعدات الإنسانية "أوتشا" والصليب الأحمر السويسري.
وأشارت إلى أنه تقرر تشكيل لجنة لحشد وتنسيق الدعم الخارجي لمجابهة آثار السيول والفيضانات مع البعثات الدبلوماسية في الخارج والسفارات الأجنبية والمنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة لدى السودان والجهات الأخرى ذات الصلة.