اليمن يضبط خلية حوثية.. 3 مخططات لإيران
وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني يقول إن ستمرار إيران بتسليح مليشيا الحوثي يمثل انتهاكا للقوانين الدولية.
كشفت السلطات اليمنية، مساء السبت، عن عملية نوعية تكللت بضبط خلية حوثية تعمل ضمن شبكة تشرف عليها مليشيا الحرس الإيراني.
وسقوط الخلية الجديدة في يد الأمن اليمني يعد دليلا جديدا يفضح دعم إيران الكبير للانقلاب الحوثي وإصرارها على إطالة أمد الحرب باليمن.
وقالت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية"، إنه تم اعتراض الخلية الحوثية في عرض البحر الأحمر، وتحديدا قبالة منطقة "ذوباب" مضيق باب المندب وبحوزتهم جوازات سفر وهواتف محمول دولية وجهاز تحديد الموقع "ماجلان".
وأكدت خلية التهريب التي تشرفها عليها مليشيا الحرس الإيراني، الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق ستوكهولم بالحديدة، والساعي لجعل سواحل البحر الأحمر كمنفذ لعمليات تهريب الأسلحة فقط، وتهديد ممرات الملاحة الدولية.
واعتبر وزير الإعلام بالحكومة اليمنية، معمر الإرياني، أن القبض على تلك الخلية التي اعترفت بتلقي تدريبات في إيران وارتباطها بمليشيا الحرس الثوري، دليلا دامغا على التورط الإيراني في إدارة عمليات تهريب الأسلحة ودعم المليشيا الحوثية بالاسلحة "الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة" لتنفيذ أجندتها التدميرية في المنطقة.
وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات على "تويتر" إن:" هذه الاعترافات، تؤكد استغلال مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لاتفاق السويد، واستخدامها موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى كممر لتهريب الأسلحة الإيرانية، وتصعيد عملياتها العسكرية الإرهابية في اليمن، واستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية وناقلات النفط والسفن التجارية في البحر الأحمر"
وأكد المسؤول اليمني، أن استمرار النظام الايراني في تزويد مليشيا الحوثي بالأسلحة، يعد انتهاكا صارخا للقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، مشددا على ضرورة تمديد حظر الأسلحة الايرانية، وتكثيف الضغوط الدولية على النظام الايراني لوقف أنشطته الارهابية المزعزعة لامن واستقرار المنطقة والامن والسلم الدوليين.
مهام الخلية
ووفقا لاعترافات الخلية الإرهابية التي أذاعتها القوات اليمنية المشتركة، كلفت المليشيا الحوثية الخلية، بالتوجه لإيران وفق خطة بالبحر الأحمر، تتضمن المرور بثلاث محطات، بينها: تبديل قوارب وتغيير مسارات وصولا لميناء بندر عباس في مهمة للتدرب البحري ومن ثم تهريب شحنة سلاح على متن مركب "صمبوق كبير".
وتتألف الخلية من 4 أفراد هم: علوان فتيني سالم غياث، مسؤول الخلية، محمد عبده محمد جنيد، مساعد مسؤول الخلية"، والأعضاء " عبده محمد سالم بشارة، عتبة محمود سليمان حليصي".
ووفقا لبيان صادر عن القوات المشتركة، فإن مسئول خلية تهريب الأسلحة، تلقى مع المجموعة التي سافرت إلى إيران، تدريبات مختلفة على يد الحرس الثوري لمدة شهر ونصف شملت التمويه والخرائط والـ"جي بي إس" وقيادة الزوارق وصيانة مكينات المحركات.
كما تولى مسؤول الخلية والمجموعة العائدة من إيران بعد خوض تدريب هناك نهاية 2015 ، مهام تهريب الأسلحة الإيرانية في قطاعات مختلفة بحرية وبرية تصل بالأسلحة للحوثيين
وسبق أن نفذت الخلية المضبوطة، عدداً من عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية للمليشيات الحوثية إلى موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى كما تولى مسؤولها الأول قطاع تهريب الأسلحة الإيرانية من بحر عمان إلى المهرة
وكشفت اعترافات الخلية المضبوطة، عن هويات مسؤولين حوثيين في شبكات تهريب الأسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني في اليمن موزعين على عديد من المناطق تحت إشراف المدعو محمد أحمد الطالبي- المكنى أبو جعفر الطالبي
وينتحل مشرف عمليات تهريب الأسلحة من إيران المدعو محمد أحمد الطالبي، رتبة لواء بالجيش، كما يشغل موقع مدير مشتريات وزارة الدفاع الحوثية تابعا للمدعو صالح مسفر الشاعر مساعد رئيس أركان المليشيا للشئون اللوجستية
aXA6IDE4LjE4OC4yMTkuMTMxIA==
جزيرة ام اند امز