الجيش الليبي يتهم مليشيات طرابلس بإعاقة مساعيه للحوار
المتحدث باسم الجيش الليبي قال إن المليشيات ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج هم وحدهم من يقفون ضد استئناف تصدير النفط.
كشف المتحدث باسم الجيش الليبي، أن القيادة العامة عملت على فتح خط حوار مباشر مع المجلس الرئاسي من خلال أحمد معيتيق النائب بالمجلس من أجل حل الأزمة.
وأضاف اللواء أحمد المسماري، في تصريحات صحفية، أن المليشيات المسيطرة على طرابلس رفضت تواصل القيادة العامة مع المجلس الرئاسي.
وقال إن المليشيات ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج هم وحدهم من يقفون ضد استئناف تصدير النفط.
وأوضح المسماري أن المليشيات كانت تسعى إلى إعادة تصدير النفط لصالح بنك ليبيا المركزي الذي يسيطر عليه تنظيم الإخوان الإرهابي حتى يتم تمويل عملياتها وتسليحها والدفع للمرتزقة.
وأردف أن المليشيات أرادت إعادة تصدير النفط لصالح شراء الأسلحة وجلب المرتزقة في حين أن مبادرة الجيش الليبي هدفها توزيع إيراداته على جميع الليبيين في الأقاليم الثلاث بشكل عادل.
وأعرب المسماري عن أسف القيادة العامة لتجاهل الأمم المتحدة الاتفاق الذي تم التوصل إليه بإعادة تصدير النفط.
والجمعة، أعلن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر استئناف تصدير النفط شرط عدم استخدامه لتمويل الإرهاب، وأن مشاركته الفعالة في الحوار الليبي-الليبي الداخلي، والذي تفاعل معه بشكل إيجابي وشارك به أحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي، كانت نتيجته التوافق على توزيع عادل لعائدات النفط الليبي بشكل يخدم جميع الليبيين.
ويرفض تنظيم الإخوان الارهابي وبعض المليشيات والتنظيمات الإرهابية وضع رقابة على أموال النفط، وأكد الجيش الليبي رفض القيادي الإخواني خالد المشري للاتفاقية والضغط على معيتيق للتراجع عنها.
نفس الرفض أعلنه الصديق الكبير محافظ المصرف المركزي المتهم بالتصرف في العائدات لتمويل تنظيم الإخوان الإرهابي ودعم تركيا.
وأمس الجمعة هاجمت عناصر من مليشيات مصراتة الليبية مؤتمرا صحفيا لمعيتيق وأجبروه على إلغائه، اعتراضا على إعلان القيادة العامة للجيش الليبي وجود تفاهمات معه لرئاسة لجنة خاصة بتوزيع عوائد النفط.