ترامب يحسم المعركة.. ترشيح إيمي باريت رسميا
الرئيس الأمريكي يصف باريت بأنها "أحد ألمع العقول في مجال القانون وأكثرها موهبة".
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، ترشيح القاضية إيمي كوني باريت، لعضوية المحكمة العليا الأمريكية.
ووصف ترامب باريت، التي وقفت بجانبه في حديقة البيت الأبيض، بأنها "أحد ألمع العقول في مجال القانون وأكثرها موهبة".
وأضاف: "إنها امرأة ذات إنجازات لا مثيل لها .. ذكاء رفيع ومؤهلات ممتازة وولاء لا ينضب للدستور".
وقال ترامب إنه "من المرجح أن يبدأ مجلس الشيوخ جلسات التصديق على باريت، في 12 أكتوبر/تشرين الأول المقبل".
وتوقع تصويت مجلس الشيوخ بكامل أعضائه على هذا الترشيح قبل انتخابات الرئاسة في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.
وأضاف أن "موعد أول جلسة يعود في نهاية الأمر لرئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ ليندسي جراهام".
ولفت إلى أن "الأمور ستسير بسرعة. ونتطلع إلى القيام بذلك قبل الانتخابات. لذلك ستسير الأمور بسرعة كبيرة".
وتعليقا على قرار ترامب، دعا المرشّح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن، مجلس الشيوخ إلى عدم البت في تعيين القاضية إيمي كوني باريت في المحكمة العليا قبل الاستحقاق الرئاسي المقرر في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.
وجاء في بيان أصدره بايدن بعد دقائق على إعلان ترامب اختيار باريت للمنصب أن "مجلس الشيوخ يجب ألا يبت في هذا المنصب الشاغر، جراء وفاة القاضية روث بادر غينسبورغ، ما لم يختر الأمريكيون رئيسهم المقبل والكونجرس المقبل".
وبدأت الأنظار تتجه مؤخرا إلى القاضية إيمي كوني باريت، والتي توصف بأنها كاثوليكية متدينة، باعتبارها المرشحة الأوفر حظا في السباق لشغل مقعد المحكمة العليا.
وولدت باريت في 28 يناير/كانون الثاني عام 1972 في ولاية نيو أورليانز فهي تبلغ من العمر 48 عاما.
وباريت متزوجة من مدعٍ فيدرالي سابق في ساوث بيند بولاية إنديانا، ولديهما 7 أطفال، اثنان منهم تم تبنيهما من هايتي، وأصغر أطفالها البيولوجيين يعاني من متلازمة داون.
وعقب تخرجها من كلية الحقوق بجامعة نوتردام في إنديانا، عملت مع القاضي الراحل أنتونين سكاليا، الذي تبنت منه وجهة نظر "أصلانية" للقانون، والتي تتطلب قراءة الدستور كما كان مقصودا عند كتابته، والذي توفي عام 2016، كما عملت كباحثة قانونية في نوتردام لمدة 15 عاما تقريبا.
ورشحها ترامب لمحكمة استئناف الدائرة السابعة ومقرها شيكاغو، وأكد مجلس الشيوخ تلك الخطوة في تصويت جاء بأغلبية 55 صوتا مقابل 43 في أكتوبر/تشرين الأول عام 2017 بعد عملية صعبة.
وكانت على القائمة المختصرة في عام 2018 لتحل محل القاضي المتقاعد أنتوني كينيدي عندما اختار الرئيس دونالد ترامب في النهاية القاضي بريت كافانو.
وفي وقت سابق السبت، أفادت تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ينوي ترشيح القاضية إيمي كوني باريت لعضوية المحكمة العليا، وهو خيار في حال المصادقة عليه يعزز الغالبية التي يتمتع بها المحافظون داخل المحكمة.
وصرّح ترامب هذا الأسبوع أنه سيعلن السبت عن خياره لملء المركز الشاغر عقب وفاة القاضية التقدمية روث بادر غينسبرغ.
ونقلت عدة وسائل، بينها صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن"، عن مصادر قريبة من العملية أن ترامب سيرشح باريت، القاضية المحافظة البالغة 48 عاما.
aXA6IDMuMTQuMTQ1LjE2NyA=
جزيرة ام اند امز