الناتو يعلن آلية للتهدئة بـ"المتوسط".. واليونان تتمسك بـ"لجم" تركيا
ميتسوتاكيس أكد أن "استفزازات تركيا" التي يدور خلاف بينها وبين بلاده حول ترسيم حدود مناطق استكشاف الطاقة في المتوسط "لم تعد مقبولة"
رغم إعلان حلف شمال الأطلسي توصل اليونان وتركيا لاتفاق للتهدئة في منطقة شرق المتوسط، تمسكت أثينا بضرورة وقف الاستفزازات غير المقبولة لأنقرة.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أعلن توصل اليونان وتركيا لاتفاق حول آلية لتجنب النزاعات في منطقة شرق المتوسط.
لكن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أكد، الخميس، أن "استفزازات تركيا" التي يدور خلاف بينها وبين بلاده حول ترسيم حدود مناطق استكشاف الطاقة في المتوسط "لم تعد مقبولة".
وقال ميتسوتاكيس لدى وصوله إلى قمة أوروبية في بروكسل "آن الآوان لتناقش أوروبا بشجاعة وصدق نوع العلاقات التي تريد إقامتها مع تركيا".
وأضاف: "أمر واحد مؤكد.. لم تعد استفزازات تركيا مقبولة سواء من خلال تصرفاتها الأحادية أو لهجتها الحادة".
واستبق وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمنت بيون قمة بروكسل، الخميس، بمطالبة الاتحاد الأوروبي بالحزم تجاه تركيا، وفرض عقوبات "سريعة" ضدها.
ومن المقرر أن يجتمع زعماء الاتحاد في بروكسل، الخميس، في مناقشات تستمر يومين وتتعلق بشكل أساسي بالتوتر في شرق البحر المتوسط والعلاقات مع تركيا.
قمة تأتي وسط دعوات بفرض عقوبات على تركيا التي استبقت هذا الحدث بإجراء مناورات تضمنت تدريبات بالذخيرة الحية، في منطقة قريبة من جزيرتي رودس وكاستيلوريزو اليونانيتين.
وبجانب الوضع شرق المتوسط والعلاقات مع أنقرة، سيبحث القادة الأوروبيون في قمتهم ملفات دبلوماسية عديدة أبرزها المعارك المستعرة في إقليم ناغورني قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، والمتّهمة تركيا بالتدخّل فيه سياسياً وعسكرياً.
وتدهورت العلاقات بين اليونان وقبرص وبين تركيا في الأشهر الأخيرة بسبب أطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والنزاع حول أنشطة التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط.
aXA6IDMuMTIuMTQ2LjEwMCA= جزيرة ام اند امز