تناول "ريمديسيفير".. طبيب ترامب يكشف آخر تطورات حالته
طبيب الرئيس الأمريكي يؤكد أن ترامب تناول الجرعة الثانية من عقار ريميديسفير، وأن الفريق الطبي متفائل.
أكد الدكتور شون باتريك كونلي، طبيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحسن صحة الرئيس، لكنه حذر من أنه "لم يتجاوز المرحلة الصعبة".
وقال كونلي، في بيان، إن "ترامب بحالة جيدة وتناول الجرعة الثانية من عقار ريمديسيفير، والفريق الطبي متفائل بشأن تحسن حالته الصحية".
- عقار "ريمديسفير" يعالج مرضى كورونا في أقل من أسبوع
- أول فيديو لترامب من المستشفى.. الأيام المقبلة "اختبار حقيقي"
وأضاف أن "الرئيس ترامب لم يتجاوز المرحلة الصعبة بعد لكنه الفريق الطبي يشعر بتفاؤل حذر".
ولفت إلى أن "الرئيس ترامب أحرز تقدما كبيرا منذ تشخيصه بفيروس كورونا".
وأشار طبيب البيت الأبيض إلى أن "ترامب لم يصب بارتفاع في درجة الحرارة ولم يحتاج لأكسجين إضافي".
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "إف دي إيه" أصدرت، في الرابع من مايو/أيار الماضي تصريحا طارئا باستخدام الدواء المطور بصفة أساسية لعلاج الإيبولا "ريميديسفير" لعلاج بعض حالات كورونا المستجد.
ويعني ذلك أن هذا الدواء المضاد للفيروسات يستخدم مع المصابين بحالات خطيرة من كورونا ويخضعون للعلاج في المستشفيات.
وأظهرت تجربة سريرية حديثة أن "ريميديسفير" ساعد في تقصير فترة تعافي الأشخاص الذين عانوا من أعراض شديدة جراء الإصابة بكورونا المستجد. لكنه في الوقت ذاته لم يحسن بصورة ملحوظة من معدلات نجاتهم وعدم الوفاة.
وفي وقت سابق، حذر خبراء من أن هذا الدواء الذي طور خصيصا لعلاج الإيبولا، وتصنعه شركة الأدوية الأمريكية "جيليد"، لا ينبغي أن يكون "الرصاصة السحرية" لعلاج كورونا المستجد على الرغم من قدرته على التداخل مع جينوم الفيروس وتعطيل قدرته على التكاثر.
وأوضحوا أنه على الرغم من قدرته على المساعدة في علاج كورونا المستجد وتقليل حاجة المصابين إلى العلاج في وحدات العناية المركزة، فإن التجارب السريرية لم تتوصل حتى الآن إلى أي مؤشر على أنه سيتمكن من تقليل وفيات كورونا.
وخلال التجربة السريرية على دواء "ريميديسفير"، التي لم يتم إصدار نتائجها الكاملة بعد، وجد المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، أن الدواء يقلل فترة أعراض كوفيد-19 من 15 إلى 11 يوما.
وتضمنت التجربة 1063 مريضا من مستشفيات حول العالم تشمل الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والصين وكوريا الجنوبية.
وفيما يتعلق بـ"ريميديسفير"، قالت الشركة المصنعة إن الدواء لا يعالج الإيبولا تماما، وإنه دواء تجريبي لم يتم إثبات سلامته وفاعليته لعلاج أي حالة مرضية بصورة نهائية"، محذرة من آثار جانبية خطيرة محتملة للدواء.
ونظرا لعدم اليقين الذي لا يزال يخيم على نظام العلاج بـ"ريميديسفير"، توصي الشركة بتناول جرعات الدواء لمدة 10 أيام بالنسبة للمرضى على أجهزة التنفس الصناعي و5 أيام للمرضى الآخرين.