سياسة
المدرس الفرنسي المذبوح.. اتهامات تلاحق 4 بينهم قاصران
السلطات القضائية الفرنسية أعلنت عن اتهام القاصرين بعد ساعات من تأبين أقيم للمدرس صامويل باتي.
وجهت سلطات الادعاء الفرنسية، الخميس، اتهاما لأربعة أشخاص بينهم قاصران ساعدا قاتل مدرس باريس في التعرف عليه بـ"التآمر في القتل".
أما الاثنان الآخران فهما والد تلميذة والمتطرف عبدالحكيم الصفريوي مؤسس جماعة الشيخ أحمد ياسين الإرهابية، لـ"تواطؤهما في جريمة قتل إرهابية"
.
وأزاحت السلطات القضائية الفرنسية عن اتهام القاصرين بعد ساعات من تأبين أقيم للمدرس صامويل باتي، الذي تعرض للقتل بفصل رأسه عن جسده.
وشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء في حفل التأبين الذي لم يتمالك فيه دموعه.
وأدان ماكرون من وصفهم بـ"الجبناء" بسبب القتل الوحشي للمعلم، وقال إن هؤلاء "الجبناء" سلموا اسم باتي إلى "برابرة".
وخلال حفل التأبين الوطني للمدرس في باحة جامعة السوربون، قال ماكرون إنه لا يريد أن يتحدث عن هؤلاء"الجبناء" الذين أعطوا اسمه "لبرابرة، فهم لا يستحقون هذا، ومساء اليوم سأتحدث عن صامويل باتي".
وأُدْخِل النعش، الذي يحمل جثة باتي إلى باحة جامعة السوربون، بحضور العديد من أعضاء الحكومة، إلى جانب الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند.
وقال ماكرون، والدموع تملأ عينيه، إن باتي تحول إلى " وجه للجمهورية يوم الجمعة"، وأشار إلى أن باتي كان يعشق التدريس وأنه كان يحب الكتب وكان معلما لا يُنْسَى.
وتفيد التحقيقات في فرنسا بأن طالبا روسيا ينحدر من أصول شيشانية (18 عاما) قطع رأس المعلم باتي (47 عاما) يوم الجمعة الماضي، في إحدى ضواحي باريس، بعد أن عرض قبل بضعة أسابيع صورا مسيئة للنبي محمد في قاعة الدرس.
وكان ماكرون قد أعلن مباشرة بعد الكشف عن الجريمة أنها عمل إرهابي.
كانت الحكومة الفرنسية قد أمرت، في وقت سابق الأربعاء، بحل جماعة "الشيخ أحمد ياسين" الإخوانية، والتي أسسها عبدالحكيم الصفريوي، وذلك بعد مقتل المدرس.
وفي أعقاب جلسة لمجلس الوزراء الفرنسي، قال جابريل إتال، المتحدث باسم الحكومة، إنه من المنتظر حل جماعات أخرى خلال الأسابيع المقبلة.
aXA6IDEzLjU4LjQwLjE3MSA=
جزيرة ام اند امز