الائتلاف السوري المعارض: روسيا تنهي شهرها الثاني في سوريا بقتل 50 مواطنًا
خلال قصفين جويين، استهدف أحدهما سوقًا شعبية والآخر قافلة إغاثة.
قال الائتلاف السوري المعارض، إن روسيا أنهت الشهر الثاني من تواجدها العسكري في سوريا بقتل 50 مواطنًا.
قال الائتلاف السوري المعارض، إن روسيا أنهت، أمس الإثنين، الشهر الثاني من تواجدها العسكري في سوريا بقتل 50 مواطنًا سوريًّا.
وأوضح الائتلاف في بيان صحفي حصلت بوابة "العين" على نسخة منه، أن آخر مجازر ما وصفه بـ"الاحتلال الروسي"، كانت يوم الأحد، حيث استهدفت غارة جوية سوقًا شعبية في أريحا بريف إدلب راح ضحيتها 44 شهيدًا وعشرات الجرحى، كما قصف قافلة إغاثة للمرة الثالثة في مدينة إعزاز، ما أدى لاستشهاد 6 وإصابة 18 آخرين.
وكشف الائتلاف، عن أن إحصائية أعدها مكتبه الإعلامي حول عدد الضحايا منذ بدء العدوان الروسي الإيراني جوًّا وبرًّا في 30 أيلول/سبتمبر الماضي، أظهرت تزايدًا في عدد الضحايا، حيث بلغ عددهم 3330 شهيدًا، منهم 640 نتيجة القصف الروسي فقط، أما عدد غارات الطائرات الروسية وحدها فقد بلغ 3668، وتم توجيه هذه الضربات بنسبة 94% إلى الجيش السوري الحر والمدنيين في المناطق المحررة، و6% لمناطق تخضع لتنظيم "داعش".
وأشار الائتلاف، إلى أنه لوحظ استخدام روسيا لأسلحة أكثر قوة وفتكًا ضد المدنيين في الشهر الثاني، منها قنابل فوسفورية وعنقودية محرمة دوليًّا، وطال القصف بنى تحتية ومرافق طبية، بينها 3 مدارس، و14 مستشفى، وسوقان شعبيتان، ومحطة لتنقية المياه، ومحطة لنقل الركاب، إضافة لمعمل أدوية، ومعمل صناعات غذائية.
ومن جانبه، قال عضو الهيئة العامة في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رياض سيف، إن على روسيا وقف عدوانها، وسحب قواتها بشكل كامل، مضيفًا أن العدوان "يقوِّض العملية السياسية ويؤثر سلبًا في الجهود الدولية للحل".
ووصف المستشار القانوني للجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، العدوان الروسي خلال الشهرين الماضيين بـ"الفاشل"، موضحًا أن قوات نظام الأسد المدعومة بميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني وبغطاء جوي روسي؛ "لم تُحرِز أي تقدم استراتيجي حتى اللحظة".