السيسي يتقلد أعلى أوسمة اليونان ويؤكد على أهمية اتفاقية ترسيم الحدود
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، إن علاقات بلاده مع اليونان تشهد تطورًا عظيمًا، مؤكدا أهمية اتفاقية ترسيم الحدود معها.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها السيسي مع كاترينا ساكيلاروبولو رئيسة اليونان، التي قلدته أعلى وأقدم وسام لدى بلادها، فيما منحها الرئيس المصري وسام قلادة النيل العظمى.
وأضاف السيسي أن مصر تقف إلى جانب اليونان ضد أي استفزازات في المتوسط، مشددا على أن ترسيم الحدود معها يعكس قوة العلاقات بين الجانبين.
وفي العاشر من أكتوبر الماضي، وافق السيسي على اتفاق الحكومتين المصرية واليونانية حول تعيين المنطقة الاقتصادية الخالصة بين البلدين الموقع بتاريخ 6 أغسطس/آب 2020.
وتهدف هذه الخطوة إلى تنسيق جهود الاستفادة من موارد منطقة شرق البحر المتوسط، وقطع الطريق أمام الأطماع التركية في سلب غاز منطقة شرق المتوسط، وفقا لمراقبين.
والمنطقة الاقتصادية الخالصة، هي مصطلح قانوني جاء ضمن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وهي منطقة بحرية تمارس عليها دولة حقوقاً خاصة في استغلال واستخدام مواردها البحرية في الأعماق من نفط ومعادن وثروات بحرية.
وعادة تمتد المنطقة الاقتصادية الخالصة إلى مسافة 200 ميل بحري من خطوط الأساس الذي يبدأ منها البحر الإقليمي، لكن لأن عرض البحر الأبيض المتوسط لا يكفي لهذه المسافة يتم تحديدها بالتوافق بين الدول المتقابلة على جانبيه.
وحددتها اتفاقية البحار الجديدة بالأمم المتحدة لتحد من النزاعات بين الدول حول حدودها البحرية، ولتحقيق التوازن بين مصالح الدول المختلفة.