تقرير سري.. "الطاقة الذرية" تكشف مفاجأة بـ"نووي إيران"
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية:، الأربعاء، إن حجم مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران بلغ 12 ضعف الحد الأقصى المنصوص عليه في الاتفاق النووي.
وأكدت الوكالة، في بيان، أن توضيحات إيران بشأن موقع نووي مشتبه به تفتقر للمصداقية.
وطلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران تقديم توضيحات جديدة حول موقع نووي مشتبه به، معتبرة أنّ المعلومات التي وفرتها "تفتقر للمصداقية".
وكشف تقرير الوكالة أن إيران ركبت أول سلسلة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض, والتي ينص اتفاقها مع القوى الكبرى على عدم إمكان استخدامها إلا في الجيل الأول من أجهزة "آي.آر-1".
وكانت إيران قد أبلغت الوكالة في وقت سابق بأنها ستنقل ثلاث مجموعات من أجهزة تخصيب اليورانيوم من محطة تجريبية فوق الأرض في موقع نطنز النووي إلى محطة تحت الأرض بعد أن احترقت ورشة أجهزة طرد مركزي فوق الأرض في عمل تخريبي فيما يبدو.
وذكر تقرير "سري" للوكالة التابعة للأمم المتحدة حصلت عليه رويترز، أن إيران قامت بتركيب وتوصيل سلسلة من أجهزة الطرد المركزي من طراز آي.آر-2إم، لكنها لم تغذ السلسلة بغاز سادس فلوريد اليورانيوم، وهو المادة الأولية لأجهزة الطرد المركزي.
وتواصل طهران مراكمة اليورونيوم المخصب عقب الانسحاب الأمريكي الأحادي من الاتفاق النووي الموقع في 2015 في فيينا، إذ أشار التقرير إلى أنّ نسبة اليورانيوم منخفض التخصيب تخطت ب12 مرة السقف المسموح به.
وفي أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية،رافائيل غروسي، أن إيران تبني محطة نووية لتجميع أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض.
وقال مدير الوكالة إن إيران تواصل تخزين كميات كبيرة من اليورانيوم منخفض التخصيب.
ومؤخرا، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على 18 بنكا إيرانيا، ووزير النفط الإيراني وكيانات آخرى، لتضييق الخناق على النظام الحاكم في طهران.
وفي العام 2018، انسحبت الولايات المتحدة أحادياً من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرم مع إيران إذ اعتبر ترامب أنه غير كافٍ لمنع طهران من الحصول على قنبلة نووية ووضع حد لسلوكها "المزعزع للاستقرار" في الشرق الأوسط.
وقد أعاد ترامب فرض كل العقوبات الأمريكية التي رفعت في العام 2015 مع تشديدها.