فرنسا لا تقبل أقوال أردوغان وتنتظر أفعاله
استنكر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان السلوك العدواني لتركيا، مشيرا إلى أن تصريحات التهدئة الصادرة عن نظام الحكم هناك "غير كافية" .
جاء ذلك في رد على سؤال برلماني في جلسة بالجمعية الوطنية، اليوم الأحد، وذلك غداة دعوة الرئيس التركي الاتحاد الأوروبي إلى الحوار.
وقال لودريان: "لقد عبرت بالفعل في عدة مناسبات عن السلوك العدواني الذي لا يطاق لتركيا في المناطق الست (سوريا، العراق، قبرص، اليونان، ليبيا، قره باغ)".
وإلى جانب التدخل التركي في تلك المناطق، انتقد الوزير الفرنسي، خطاب الكراهية ضد بلاده والذي أطلقه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤخرا.
وعلى الرغم من إدانة تركيا للهجمات الإرهابية التي شهدتها مدينتا نيس بفرنسا وفيينا بالنمسا، إلا أن باريس "تنتظر أفعالا" من أنقرة، وفق ما صرح لودريان.
وأمام السلوك العدواني لتركيا، ذكّر وزير الخارجية الفرنسي باجتماع أوروبي سيعقد في بروكسل، الشهر القادم، دون أن يحدد تاريخا بعينه.
وسبق أن قرر قادة 27 دولة أوروبية في قمة سابقة، أنه إذا لم تغير تركيا من موقفها، فستكون هناك إجراءات ضدها بما في ذلك العقوبات.
وأمس السبت، قررت تركيا تمديد مهلة سفينة التنقيب "عروج ريس" في منطقة بحرية تتنازع عليها مع اليونان، حتى 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ومنذ أشهر عدة، يثير وجود "عروج ريس" في شرق المتوسط، توتراً مع الاتحاد الأوروبي الذي مدد عقوبات ضد تركيا لعام إضافي ويعتزم تشديدها.
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4yNyA=
جزيرة ام اند امز