"ذبح" شخص بالقصرين التونسية في عملية إرهابية

قال مصدر أمني تونسي لـ"العين الإخبارية" إن شخصا واحدا قتل في هجوم بمحافظة القصرين غربي البلاد.

وأوضحت المصادر أن مجموعة إرهابية أقدمت على ذبح شخص يدعى عقبة ذيبي بأحد جبال منطقة حاسي لفريد.

من جانبها أكدت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية"، أنه تم القضاء على أحد العناصر الإرهابية التي شاركت في حادث راعي الأغنام.

وأفادت المصادر أن السبب الأول لذبح الراعي يعود إلي تعاونه مع قوات الأمن ومدها بالمعلومات حول مدى تحرك الإرهابيين على تخوم جبل السلوم.

وقد شهدت تونس في السابق ذبح الاخوين راعيي الأغنام خليفة ومبروك السلطاني على خلفية تعاونهم مع قوات الأمن.

وتنشط في جبال القصرين المحاذية للجزائر جماعات إرهابية منذ عام 2011، وهي تحديدا تنظيم عقبة ابن نافع التابع لتنظيم القاعدة، وخلايا جند الخلافة التابعة لتنظيم داعش، حسب ذات المصادر.

وقبل يومين، أعلنت وزارة الداخلية التونسية تمكنها من كشف عنصر إرهابي عملياتي بايع تنظيم داعش كان يُخطط لتنفيذ عملية نوعية في تونس العاصمة.

وكانت محافظة القصرين طيلة السنوات المنقضية مسرحا لعديد العمليات الإرهابية، من بينها ذبح 8 جنود في يوليو/تموز 2013، ومقتل 14عسكريا في شهر آب/أغسطس 2014، إضافة إلى ذبح الأخوين مبروك وخليفة السلطاني (من أشهر الرعاة في أرياف المحافظة) من قبل تنظيم "جند الخلافة" في عملية انتقامية.