كوشنر متفائل بزخم السلام المغربي الإسرائيلي

قال جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنهم يحاولون من خلال اتفاقيات السلام العمل على استعادة التعايش وإحلال الاستقرار في الشرق الأوسط.

كلام كوشنر جاء في مؤتمر صحفي مشترك مع سفير بلاده في تل أبيب ديفيد فريدمان، ورئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، في مطار بن غوريون، قبيل توجههم إلى المغرب، توطئة لتوقيع اتفاق سلام مع الرباط. 

وعلى صعيد هذا الاتفاق المعلن عنه في العاشر من الشهر الجاري، تطرق كوشنر لمعاهدة السلام التي وقعتها الإمارات وإسرائيل في سبتمبر/أيلول الماضي.

مضيفا في هذا الصدد "جئت قبل شهرين للاحتفاء بأول رحلة بين إسرائيل والإمارات، واليوم بدأت الرحلات بين البلدين".

واستطرد "اتفاق السلام بين إسرائيل والمغرب سيلقى زخما مماثلا، فكلا الشعبين يريد التقرب من بعضه وتشارك السمات الثقافية".

وأكد كبير مستشاري البيت الأبيض أن معاهدة السلام طريقة لمحاولة تقريب الشعوب، مشيرا إلى أنهم يحاولون من خلال هذه الاتفاقيات استعادة التعايش وإحلال الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط والعالم.

والمغرب رابع دولة عربية يعلن عن اتفاق سلام مع إسرائيل، بعد الإمارات والبحرين والسودان، في نقلة يجزم مراقبون وصناع القرار بأنها بوصلة نحو شرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر.