آبي أحمد يرسل قوات لبني شنقول غداة "مجزرة" المئة
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الخميس، إرسال قوات إلى إقليم بني شنقول جومز، بعد مقتل عشرات الأشخاص على أيدي مجموعة مسلحة.
إعلانٌ يأتي غداة مقتل أكثر من 100 شخص في هجوم نفذته مجموعة مسلحة في منطقة متكل بإقليم شنقول جومز، غربي البلاد، والتي تشهد أعمال عنف عرقية.
وقال آبي أحمد، في تغريدة له على "تويتر"، إن "مذبحة المدنيين في بني شنقول جومز مأساوية للغاية".
وأضاف أن "من أجل حل المشكلة من جذورها نشرت الحكومة القوات اللازمة هناك".
جهود حكومية
هجوم وصفه رئيس الوزراء الإثيوبي بـ"المجزرة" و"المأساة" التي شهدتها منطقة متكل في الإقليم، معبرا عن حزنه العميق إزاء هذه الأحداث المتكررة بالمنطقة. المذكورة.
وفي هذا الصدد، أكد أن الجهود التي تبذلها الحكومة لحل المشكلة الأمنية بإقليم بني شنقول "ستسفر بالتعاون مع السكان عن نتائج مثمرة تعزز السلم والأمن".
لكنه اعتبر أن الأحداث التي وقعت في بني شنقول، "هي محاولة لتشتيت تركيز الجيش الإثيوبي عن إقليم تجراي بفتح جبهات أخرى له حتى لا يكمل مهمته النهائية هناك".
الثأر للضحايا
في سياق متصل، أعلن الجيش الإثيوبي مقتل 42 من أفراد المجموعة المسلحة التي ارتكبت مجزرة متكل.
وذكر بيان للجيش أن "القوات تمكنت من القضاء على المسلحين في المنطقة، وستواصل تعقب الآخرين لتنظيف المنطقة من الجماعات المناوئة للسلام".