90 قتيلا غربي إثيوبيا.. العنف يعود لـ"بني شنقول"
قتل ما لا يقل من 90 شخصا في إقليم بني شنقول جموز، غرب إثيوبيا، الأربعاء، وذلك بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، للمنطقة
قتل ما لا يقل من 90 شخصا في إقليم بني شنغول جموز غرب إثيوبيا بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد للمنطقة التي شهدت أعمال قتل من جماعات مناوئة للسلام.
وقال العقيد أيليو بيني، المتحدث باسم لجنة الطوارئ الإثيوبية المكلفة بإدارة أمن المنطقة، في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إن مجموعة مسلحة قتلت أبرياء عزل بمنطقة "متكل" صباح اليوم الأربعاء بمحلية بولن .
وأضاف :" لم يعرف حتى الآن عدد القتلى، لكن يمكن أن يفوق المائة قتيل، أو يكون أقل من ذلك"، مشيرا إلى أن التحقيقات مازالت جارية حول الحادث.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أجرى زيارة الثلاثاء الماضي، إلى المنطقة حيث بحث خلالها مع سكان المنطقة أعمال القتل المتكررة التي تشهدها منطقة متكل وتستهدف إثيوبيين من الأمهرة.
ومنطقتا متكل وشاغني بإقليم بني شنقول جومز، شهدتا عدة عمليات قتل متكررة استهدفت مدنيين من قومية الأمهرة وتم على إثرها اعتقال 504 أشخاص في أكتوبر/تشرين الأول الماضي للاشتباه في تورطهم بقتل مدنيين في الإقليم.
وتأتي أهمية إقليم بني شنقول، غرب إثيوبيا، في أنه يحتضن مشروع سد النهضة الإثيوبي.