عبير موسي تطلق مبادرة سياسية لدحر إخوان تونس
قالت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس إن حركة النهضة الإخوانية تمثل "الغطاء السياسي" للتطرف في بلدها.
وأطلقت موسي، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم بالبرلمان التونسي، مبادرة سياسية سمتها مبادرة "التنوير".
- "إهانة" المرأة التونسية.. عبير موسي تتوعد الغنوشي برد "مزلزل"
- عبير موسي تتحدث عن "فشل دبلوماسي" تونسي.. وتقصير بمكافحة الإرهاب
وأوضحت أن المبادرة موجهة مباشرة للشعب التونسي لدحر الإخوان وكسر شوكة التيارات الظلامية التي هددت مدنية الدولة التونسية.
جاء إثر تنامي العنف الإخواني داخل البرلمان وتبني كتلة ائتلاف الكرامة الإخواني لمنطق "التكفير والتحريض ضد الخصوم".
موسي التي تقود اعتصامًا مفتوحًا أمام اتحاد القرضاوي منذ أكثر من شهر، قالت إن "التحركات الميدانية التي كانت معدة لهذه الأيام تم تأجيلها، وإن الباب مفتوح أمام الأحزاب الحداثية للمشاركة في مبادرتها".
وحذرت اتحاد الشغل (الذي طرح مبادرة سياسية للحوار الوطني) من إعادة تدوير النفايات السياسية، قائلة: "إن الاتحاد يجب أن يكون في صف غالبية الشعب التونسي الذي يريد أن يحسم في سنوات الانهيار التي تسببت فيها التنظيمات الإرهابية وعلى رأسهم حزب النهضة وراشد الغنوشي زعيم الحركة".
واتهمت حركة النهضة بـ"بيع مؤسسات تونسية لشركات قطرية من أجل اختراق الدولة التونسية، والعمل على ضربها من الداخل".
ودعت في هذا الاتجاه الشعب التونسي إلى التوحد من أجل معركته الكبرى ضد الإخوان في الأيام المقبلة.
وتخوض موسي تحركات ميدانية في مختلف المحافظات التونسية منذ أكثر من شهر ضد تيارات ما يسمى بـ"الإسلام السياسي"، رأى فيها العديد من المتابعين حصارا على الإخوان وإضعاف لوزنهم السياسي.
وتتمتع موسي وحزبها بنسب عالية في استطلاعات الرأي، حيث صنفت شركة سيجما كونساي الخاصة الحزب الدستوري الحر كأبرز حزب في البلاد بنسبة رضا بلغت 35% من استجوابات التونسيين.