عبير موسي تتحدث عن "فشل دبلوماسي" تونسي.. وتقصير بمكافحة الإرهاب
أكدت رئيسة حزب "الدستوري الحر" بتونس عبير موسي، السبت، أن تصنيف بلادها بالقوائم السوداء فشل دبلوماسي، موضحة وجود تقصير بمكافحة الإرهاب.
وقالت موسي في تصريحات أمام البرلمان، إن "تونس لم تعد تلعب دورا جوهريا ومحوريا في الشأن الخارجي، وأصبحت مغيبة حتى على الملفات التي تشمل أمنها القومي".
- عبير موسي عن "إخوان تونس".. دولة موازية بتمويل تركي
- عبير موسى: اتحاد القرضاوي وكر لتفريخ الإرهاب بتونس
ولفتت إلى أن "مؤتمر أصدقاء سوريا كان وصمة عار بالنسبة للدبلوماسية التونسية"، مشيرة إلى أن "الدولة أصبحت عاجزة عن إرجاع العلاقات مع سوريا بعد 10 سنوات".
وأوضحت أن "ملف العائدين من بؤر التوتر هو موضوع مسكوت عنه".
وأشارت إلى أن "تونس أصبحت تحيد عن تطبيق الاتفاقيات الدولية المبرمة التي كان أحد ركائز دولة الاستقلال".
وعبرت عن تقصير الدولة التونسية في ملف مكافحة الإرهاب، قائلة: "بلادنا ملزمة بقرارات مجلس الأمن فأين نحن اليوم من مقاومة الإرهاب؟".
واستطردت: "تونس عجزت عن إيجاد الحلول للهجرة الغير شرعية وعن التفاوض مع الدول المجاورة لحفظ كرامة التونسيين بالخارج".
وكانت موسي قالتع في تصريحات سابقة إن تنظيم الإخوان الإرهابي يسعى إلى إنشاء دولة موازية بالبلاد عبر تمويلات تركية مشبوهة.
وحذرت موسي، من خطورة ما تقوم به "الجمعية التركية للصداقة في تونس" من محاولة اختراق المساجد وإدخال تمويلات للبلاد تتعارض مع سيادتنا.
وأكدت أن "هذه التمويلات التي تدخل بطرق غير شرعية، تتجه نحو دعم الإرهاب والتطرف والخطاب التكفيري".
وأشارت إلى أن "وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم لا علم له بما يحدث من اختراقات، وعليه أن يتخذ كل الإجراءات لطرد الجمعيات الإخوانية التي أغرقت تونس في دهاليز الإرهاب".
وشددت على أن "زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي (رئيس البرلمان) هو واحد من العناصر الناشطة في اتحاد يوسف القرضاوي الذي خرب البلاد عبر فتاوى مرضية أدت إلى ذبح الجنود التونسيين وزرع الإرهاب في الجبال".
وكشفت موسي، عن خطورة الجمعيات التركية الناشطة في تونس تحت مظلة التعاون الدولي، معتبرة أن هذه الجمعيات الخطيرة تستمد غطاءها السياسي من حركة النهضة الإخوانية.
aXA6IDMuMTQ1LjQ0LjIyIA== جزيرة ام اند امز