مسئولة أممية تلوّح بأزمة اللاجئين السوريين للحصول على مساعدات للكاميرون
قالت إن الاستثمار اليوم هو استثمار في تحسين الأمن والاستقرار في أوروبا غدا
لوّحت أكبر مسؤولة إغاثة أممية، بأزمة اللاجئين السوريين، لدفع الغرب نحو مزيد من المساعدات لمشروعات الأمم المتحدة في الكاميرون
لوّحت أكبر مسؤولة إغاثة بالأمم المتحدة في الكاميرون بأزمة اللاجئين التي تشهدها أوروبا، لدفع الغرب نحو مزيد من المساعدات لمشروعات الأمم المتحدة هناك.
وقالت نجاة رشدي منسقة الأمم المتحدة في الكاميرون، إن "توسع جماعة بوكو حرام وارتباطها بجماعات إسلامية أخرى قد يثير أزمة لاجئين في الكاميرون أسوأ مما حدث هذا العام في أوروبا"، في إشارة إلى أزمة اللاجئين السوريين.
وتعاني الدول الأوروبية من تدفق اللاجئين السوريين عبر حدودها بأعداد كبيرة، دفعت الاتحاد الأوروبي أول أمس إلى تقديم حوافز مالية وسياسية لتركيا، لدفعها لاستيعاب عدد كبير منهم.
وقالت نجاة إن جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة في غرب إفريقيا تتوسع، وإنه لا يوجد سوى فرصة صغيرة لوقفها الآن.
ونشأت جماعة بوكو حرام في نيجيريا لكنها تمتد الآن على حدود نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون، ولديها ما يقدر بنحو 40 ألف فرد وتطمح في إقامة إمارة إسلامية غنية بالنفط حول بحيرة تشاد، بحسب المسئولة الأممية.
وتضيف أنه "في بلد تعاني الفقر والتهميش، فإن الجماعة تنجح في إعطاء المنضمين لها، شعورا بأنهم يفعلون ذلك من أجل حياة أفضل".
وتحاول الأمم المتحدة التصدي لبوكو حرام من خلال إعادة إنشاء الأسواق وخلق الوظائف وإعادة الأطفال إلى المدارس، ودفعت المسئولة الأممية أوروبا نحو تقديم المزيد من المساعدات لهذه المشروعات، قائلة: "الاستثمار اليوم وتغيير الاتجاه هو استثمار في تحسين الأمن والاستقرار في أوروبا غدا".
وتابعت: "عندما أقول "غدا"، فهذا يعني غدا حقا وليس 2030.. إنه أمر قابل للتحقيق، لكن في الحقيقة هناك نافذة لفرصة صغيرة جدا".
aXA6IDMuMTQyLjI1MC44NiA=
جزيرة ام اند امز