شبح إيفا كارنيرو يلاحق مورينيو في إنجلترا
مورينيو الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من تدريب مانشستر يونايتد، يواجه مشكلة مع طبيبة تشيلسي السابقة التي ستجلبه إلى المحكمة.
لن ينعم البرتغالي جوزيه مورينيو الذي بات قريباً جداً من قيادة مانشستر يونايتد، بالاستقرار في أيامه الأولى مع النادي الإنجليزي، بسبب قضيته الشهيرة مع طبيبة نادي تشيلسي السابقة إيفا كارنيرو، التي تلاحق "سبيشال وان" في المحاكم.
وتعود قصة مورينيو مع كارنيرو إلى أغسطس الماضي، في اللحظات الأخيرة من مباراة تشيلسي مع سوانزي سيتي في الدوري الإنجليزي، حينما دخلت الطبيبة إلى أرض الملعب لمعالجة النجم البلجيكي إيدين هازارد دون إذن المدرب البرتغالي.
واستشاط مورينيو غضباً من تصرف كارنيرو في تلك المباراة بسبب الإرباك الذي تسببت فيه، واضطرار الفريق للعب منقوصاً، وأعلن النادي عقب ذلك الاستغناء عن خدماتها بطلب من مورينيو، لتقرر فيما بعد رفع دعوى قضائية ضده.
وهاجم مورينيو كارنيرو عقب المباراة قائلاً إنها تصرفت بسذاجة حين دخلت إلى أرض الملعب، خصوصاً أن الفريق اضطر للعب بتسعة لاعبين فقط، بعد أن كان الحكم قد طرد الحارس تيبو كورتوا في وقت سابق.
واتهمت الطبيبة مورينيو بإهانتها وطالبته باعتذار علني، وهو ما رفض المدرب القيام به، لترفع دعوة قضائية ضده، ومن المقرر أن يتم النظر فيها في السادس من شهر يونيو المقبل.
وبموجب تلك الدعوى قد تستدعي المحكمة مورينيو، ليكون بذلك ظهوره الأول في محكمة مانشستر بدلاً من ملعب أولد ترافورد، معقل الشياطين الحمر، الذي لطالما حلم بالتواجد به مدرباً ليونايتد، ليقترب حلمه من التحقق بعد سنوات من الانتظار.