عبدالله بن زايد: الإمارات تؤيد مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
أكدت دولة الإمارات العربية تأييدها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، معربة عن تقديرها لجهود الرباط وواشنطن لتنظيم مؤتمر دعم حل الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، خلال مؤتمر عبر تقنية الفيديو لدعم حل الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، الجمعة، نؤكد موقف الإمارات الثابت والداعم للمغرب في سيادته على منطقة الصحراء المغربية
وشدد على حرص أبوظبي أن تكون في مقدمة الدول المؤيدة لمواقف المغرب بخصوص مغربية الصحراء، مشيرا إلى أن القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن الإمارات تسعى دائما لدعم الجهود الدولية والأممية لحل النزاعات على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن "هناك زخما واضحا لمجلس الأمن وحول العالم بشأن قضية الصحراء المغربية".
وأضاف، خلال مؤتمر عبر تقنية الفيديو لدعم حل الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، أن "أمد النزاع طال حول الصحراء المغربية وحان الوقت لتسويته تماما"، لافتا إلى "وجود 17 قرارا في مجلس الأمن تدعم فكرة الحكم الذاتي باعتباره الحل الواقعي".
وأشار إلى أن "جميع الإدارات الأمريكية السابقة دعمت الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، باعتباره يهدف إلى حماية وحدة أراضي المغرب".
وعبر عن رفض المغرب لـ"مفهوم الانفصالية"، مؤكدا أنه "ضد القانون الدولي ويهدد وحدة واستقرار المنطقة".
وأوضح أن "العاهل المغربي الملك محمد السادس أكد التزام البلاد بالمسار السياسي للصحراء المغربية"، مشددا على أن "الحكم الذاتي بالصحراء المغربية يمهد لاندماج اقتصادي وازدهار شامل بأفريقيا".
وعقد الجانبان المغربي والأمريكي اجتماعاً وزارياً رفيع المُستوى، لدعم مُخطط الحُكم الذاتي كحل للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
الاجتماع يعقد افتراضيا بمُشاركة 30 دولة من مُختلف مناطق العالم، برئاسة ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، وديفيد شينكر مُساعد وزير الخارجية الأمريكي.
ويأتي لقاء الجانبين، عقب أيام قليلة من زيارة شينكر إلى مدينة الداخلة بالصحراء المغربية، حيث تفقد ووفد رفيع المستوى المبنى الذي سيحتضن القُنصلية الأمريكية بالمنطقة، كأولى الخطوات لتنزيل المرسوم الرئاسي الأمريكي، القاضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية على الأقاليم الجنوبية.
وتُعتبر زيارة شينكر والوفد المرافق له الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، أول زيارة لمسؤولة أمريكي في تاريخ المنطقة، وهي الزيارة التي وصفها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بكونها "ذات دلالة مهمة جدا".
aXA6IDE4LjE4OS4xODUuNjMg جزيرة ام اند امز