عبد الرحمن المغربي؛ القيادي البارز بتنظيم "القاعدة" الإرهابي، يصفه خبراء التنظيمات المسلحة بأنه "ثعلب" متمكن من فنون التخفي والتمويه.
على مدار نحو 15 عاما، اعتقد العالم بأسره أنه لقي حتفه في وزيرستان، قبل أن يقفز اسمه إلى الواجهة من جديد، معلنا أن الإرهابي لا يزال على قيد الحياة.
استفاد الإرهابي من إعلان مقتله، وظل بعيدا عن الأضواء يدير مع الظواهري شؤون التنظيم من وكرهما في إيران، حيث يحظيان بغطاء يوفر لهما ولقيادات إرهابية أخرى كثيرة بالتنظيم الحماية اللازمة للبقاء بعيدا عن الأعين وعن العدالة الدولية.
إلا أن وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، أعاد المغربي إلى الحياة من جديد، بإعلان مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار، قال إن واشنطن عرضتها مقابل تزويدها بمعلومات تساهم في تحديد موقع قيادي "القاعدة" الموجود حاليا في إيران.