السلطة الجديدة في ليبيا.. إشادة أمريكية وتعهد بالدعم
أشادت الولايات المتحدة بتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، معربة عن دعمها الكامل لوجود حكومة يمكنها تأمين البلاد وتلبية احتياجات شعبها.
وأشادت الخارجية الأمريكية في بيان، مساء السبت، بجهود الأمم المتحدة والمبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز في دفع عجلة السلام، والتي بدأت بالوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ثم اختيار السلطة التنفيذية الجديدة.
وشدد البيان على دعم الولايات المتحدة لجهود السلام في ليبيا، مشيرة إلى مواصلة العمل مع الأمم المتحدة والشركاء في ليبيا لإنهاء الصراع وتحقيق تطلعاتهم لدولة موحدة ومزدهرة.
وحثت الخارجية الأمريكية الشعب الليبي على البناء على ما تحقق ومواصلة العمل لإنهاء الصراع.
المتحدث باسم الخارجية الأمريكية هنأ عبر "تويتر" المبعوثة الأممية ستيفاني ويليامز بالنجاح في تشكيل السلطة الجديدة في ليبيا.
وقال في "تغريدة": نشيد بالعمل الرائع الذي قامت به ستيفاني ويليامز بصفتها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ونتطلع إلى مواصلة العمل مع الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة والتي ستؤدي إلى انتخابات وطنية في ليبيا.
ومن جانبها، أعربت السفارة الأمريكية في ليبيا عن تطلعها إلى مواصلة العمل مع الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والعملية السياسية التي ستؤدي لانتخابات بالبلاد.
وأعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، مساء الجمعة، فوز قائمة محمد المنفي برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة في البلاد.
وقالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، إن قائمة "محمد المنفي" فازت برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا، ومعه عبدالحميد دبيبة لرئاسة الحكومة، بعد حصولها على 39 صوتا، مقابل 34 لقائمة عقيلة صالح.
وأضافت عقب إعلان النتائج، أن المجتمع الدولي سيدعم نتائج الانتخابات وسيراقب من تم انتخابه، وعلى الحكومة الليبية المقبلة أن تحصل على ثقة البرلمان خلال 21 يومًا.
والمنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، هو سفير ليبيا السابق في اليونان، وقد غادر منصبه إثر الصدام ما بين السلطات في أثينا وطرابلس وأنقرة الناتجة عن توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين حكومتي فايز السراج ورجب أردوغان.