بلجيكا تحاكم 14 شخصا يشتبه بتورطهم في هجمات باريس 2015
أحال المدعي العام الفيدرالي البلجيكي، 14 شخصا يشتبه بتواطئهم في هجمات باريس الدامية 2015، إلى محكمة جنائية في البلاد.
والـ14 هؤلاء، لم تشملهم الإجراءات القضائية في فرنسا، لكنهم من بين المتهمين العشرين في القضية التي فتحها من قبل، قضاء مكافحة الإرهاب البلجيكي.
وكانت النيابة قد طلبت في جلسة عقدت في الثاني من الشهر الجاري، إحالة 12 من هؤلاء، إلى المحكمة الجنائية، بتهمة "المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية".
ومن المحتمل أن يحاكم هؤلاء أمام غرفة مجلس بروكسل، في النصف الثاني من العام الجاري.
ويشتبه فيهم بأنهم نقلوا أو وفروا مأوى أو ساعدوا ماديا منفذي الهجمات، انطلاقا من الأراضي البلجيكية.
وأسفرت تلك الهجمات الدامية التي تبناها تنظيم "داعش" الإرهابي، عن مقتل 130 شخصا في باريس وبلدة سان دوني المجاورة، في الثالث عشر من نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
وأُعد جزء كبير من تلك الهجمات، على الأراضي البلجيكية، حيث كان للمنفذين العديد من المخابئ هناك.
وفي إطار الملف الذي سُمي "باريس مكرّر" استهدف المحققون في بلجيكا، كل أشكال الدعم المقدمة للمهاجمين، بمن فيهم صلاح عبد السلام، العضو الوحيد من المجموعة الذي لا يزال على قيد الحياة، وجرى اعتقاله في بروكسل، عام 2016.