التحالف يدك ورش صواريخ ومسيرات الحوثي بصنعاء
أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، الإثنين، استهداف ورش صناعة الصواريخ الباليستية وتفخيخ الطائرات المسيرة التابعة لمليشيا الحوثي في صنعاء
وبث التحالف تسجيلات مرئية تكشف استهدافا دقيقا لورش في معسكرات مليشيا الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء، حيث تستخدمها بإشراف خبراء إيرانيين لتطوير وتركيب الصواريخ البالستية وتفخيخ الطائرات المسيرة بالمتفجرات.
وأكد التحالف العربي أن مليشيات الحوثي ترتكب أخطاء جسيمة وانتهاكات للقانون الدولي.
وقال في بيان، إنه:" نتعامل بحكمة مع تجاوزات الحوثيين وسنتحرك في إطار القانون الدولي والإنساني".
من جانبه قال بيان للجيش اليمني، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، إن مقاتلات تحالف دعم الشرعية دمّرت منصّة إطلاق صواريخ حوثية في محيط جبهة "ماس" شمال غربي مأرب.
كما استهدف القصف دوريات عسكرية وآليات أسفر عن تدميرها بالكامل ومصرع جميع من كانوا على متنها، حد البيان.
وميدانيا، قال الجيش اليمني إن قواته ورجال قبائل الجدعان أحرزوا تقدما ملحوظا في الجهة الشمالية الغربية تحت دعم مكثف من طيران التحالف العربي.
وأوضح أن قوات الجيش اليمني وقبائل مأرب شنوا هجوما مضادا على مليشيات الحوثي وتمكنوا خلاله من تحرير عدد من المواقع في "محزام ماس".
وتكبدت مليشيا الحوثي الانقلابية خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث أسفرت الغارات والمعارك عن سقوط العشرات قتلى وجرحى، طبقا للبيان.
وعلى صعيد متصل، شنت المقاومة الجنوبية قصفا مكثفا على تحصينات مليشيات الحوثي استحدثتها في محافظة الضالع، جنوبي البلاد.
وقال بيان لمحور الضالع العسكري، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن القوات الجنوبية قصفت بالدبابات تحركات و تحصينات حاولت المليشيات الحوثية استحداثها أعلى جبل "المَصيوح" شمال شرقي مديرية الحشا وامتدت العملية إلى بلدتي "المشاريح" و"قروض" شمال غربي جبهة حجر التابعة للضالع.
وعلى مدى الأيام الماضية، تلقت مليشيات الحوثي ضربات موجعة، في جبهات مأرب، فيما استأنفت مقاتلات التحالف العربي الغارات على معسكرات صنعاء، مركز انطلاق العمليات الإرهابية في عمليات هي الأولى خلال العام الجاري.
وحسب مصادر يمنية لـ"العين الإخبارية"، فقد بدأت الغارات الجوية التحالف، الأحد، في استهداف مخازن وورش الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا في معسكرات "عطان" و"عيبان" وسلاح "الصيانة" في صنعاء.
وتعتبر العمليات العسكرية والجوية للتحالف العربي والجيش اليمني والقبائل ردا على تمادي مليشيات الحوثي ومن خلفها نظام طهران وتصعيدها الحربي وشنها للهجمات الإرهابية والبرية في الداخل اليمني ونحو الأعيان المدنية في السعودية.