الحجرف: أي مفاوضات مع إيران يجب أن تشمل سلوكها المزعزع للاستقرار
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف إن أي مفاوضات مستقبلية مع إيران يجب أن تشمل سياساتها المزعزعة للاستقرار وبرامجها الصاروخية والنووية.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع الدورة الـ147 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذي انطلق اليوم بالعاصمة السعودية الرياض.
وأكد الحجرف أن "أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، ونقف صفا واحدا ضد أي تهديد تتعرض له دول المجلس".
وأشار إلى أن المجلس الوزاري اتفق على دعم الاقتصاد الخليجي بصفته كتلة واحدة، مثمنا جهود القوات المسلحة للدول الأعضاء.
وحول القضية الفلسطينية، أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي على موقف المجلس الثابت منها، "نعتبرها قضيتنا الأولى".
وأشاد بجهود مصر لاستضافة الحوار الفلسطيني لإنهاء النزاع.
كما أكد المجلس الوزاري على دعم سيادة الإمارات على جزرها الثلاث ضد الاحتلال الإيراني "نعتبر أي ممارسات تقوم بها إيران في الجزر الإماراتية باطلة".
وشدد على أن أي مفاوضات مستقبلية مع إيران يجب أن تشمل معالجة سلوكها المزعزع للاستقرار ورعايتها للإرهاب.
وحول الأزمة اليمنية، أكد دعم مجلس التعاون الخليجي لجهود الشرعية لإنهاء الأزمة هناك والتوصل لحل سياسي.
كما أدان المجلس الوزاري استمرار هجوم مليشيا الحوثي على محافظة مأرب، ما تسبب في زيادة معاناة نحو مليوني مدني.
واستنكر أيضا استمرار عرقلة مليشيا الحوثي وصول الفريق الفني التابع للأمم المتحدة لإجراء الصيانة لخزان صافر.
ولفت إلى أن استمرار عرقلة مليشيا الحوثي لأعمال الصيانة في خزان صافر قد يؤدي إلى وقوع كارثة بيئية واقتصادية في البحر الأحمر.
كما أشاد بجهود الحكومة العراقية والتحالف الدولي في محاربة تنظيم داعش.
ورحب أمين عام مجلس التعاون الخليجي بتوافق الليبيين على اختيار السلطة التنفيذية الجديدة.